وفد السودان يصل واشنطن للمشاركة في مفاوضات سد النهضة

وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله / نجمة الخرطوم
0

وصل وفد السودان إلى واشنطن للمشارك في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، برئاسة وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله، وذلك تلبية للدعوة المقدمة من الجانب الأمريكي.

والتقت وزيرة الخارجية ووزير الري، صباح اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) بوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، ونقلا إليه موقف السودان من محادثات هذه الجولة والمتمثل في التأمين على ضرورة حضور الأطراف الثلاثة والتفاوض لأجل الوصول لإتفاقية شاملة بخصوص الملء الأول والتشغيل لسد النهضة.

ومن المنتظر أن يواصل وفد السودان جلسات التفاوض، خلال الأسابيع القادمة، بعد التوافق على موعد جديد بين الدول الثلاث والمراقبين.

مشاركة مصر

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأربعاء، مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري المقرر عقده في واشنطن يومي 27 و28 فبراير الجاري حول سد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى التزام مصر بالمسار التفاوضي لحل القضايا العالقة حول ملء وتشغيل سد.

ورد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية، على استفسار أحد المراسلين حول ما أعلن عن عدم مشاركة الجانب الإثيوبي في الاجتماع الوزاري في واشنطن حول سد النهضة.

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن مصر تعلن التزامها بالعملية التفاوضية التي ترعاها الولايات المتحدة والبنك الدولي.

مقاطعة إثيوبيا

بدورها أبلغت إثيوبيا جارتها السودان، عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، المزمع عقدها اليوم الخميس وغدًا الجمعة ، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وقالت وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، في بيان، إنها لن تشارك في المفاوضات الثلاثية التي تشمل السودان ومصر حول سد النهضة، مؤكدة أنها أخطرت وزارة الخزانة الأمريكية بأن أديس أبابا غير قادرة على التفاوض في الوقت الحالي.

ولفت البيان إلى أن «إثيوبيا لم تنه المناقشات التي تجريها محليا مع الجهات المعنية بشأن السد، ما دفعها لعدم المشاركة في المفاوضات الثلاثية».

وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع بحضور الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا ) وبرعاية وزير الخزانة الأمريكية وبمشاركة البنك الدولي، وذلك لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة.

ويأتي هذا الاجتماع في ضوء مخرجات الاجتماعات التي عقدت في واشنطن خلال يومي 12 و13 فبراير الجاري لوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.