أعلن مستشفى تشرين العسكري عبر صفحته الرسمية فيسبوك عن أول ولادة قيصرية في سورية لمريضة كورونا ومولودها غير مصاب.
وفي تفاصيل الخبر أن السيدة راجعت مستشفى تشرين العسكري في دمشق في أسبوعها 38 من الحمل وثبت إصابتها بفيروس كورونا، ليتم وضعها ضمن قسم الحجر الصحي في المستشفى وتحت إشراف لجنة طبية مختصة، وتم إجراء ولادة قيصرية لها مع اتباع كافة إجراءات الوقاية والعزل، العملية تكللت بالنجاح والأم والجنين بصحة جيدة بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
يعتبر مستشفى تشرين العسكري من المستشفيات الهامة في سوريا، وخدماته مخصصة لعناصر الجيش والقوات المسلحة وعائلاتهم مجاناً، وأصبح يقدم خدماته الاستشفائية للمواطنين المدنيين بمقابل رمزي.
يُعرف عن مستشفى تشرين أنه مواكب لكل جديد في عالم الطب ويملك نخبة من أهم الأطباء في سوريا، ويقدم كافة الخدمات الطبية من معاينات وتحاليل وعمليات بأحدث التجهيزات الطبية العالمية.
توالت الأخبار السارة حول كورونا في سوريا، حيث أعلن مدير عام مستشفى المواساة الجامعي عصام الأمين أن المنحنى التصاعدي للإصابات بفيروس كورونا تسطح خلال الأيام الماضية عن ما كان عليه في الأسابيع الماضية.
أوضح الأمين أن 90% من الأصابات التي ترد إلى المستشفى باتت خفيفة الأعراض أو متوسطة ولا تحتاج إلى العزل في المستشفى بل يكفيها العزل المنزلي.
يلقى الخبر الأخير حول منحنى الإصابات انتقاد كبير واتهام بأنه موجه للتخفيف من الهلع الذي رافق الشارع السوري في الأسابيع الأخيرة مع تزايد عدد الإصابات والوفيات وكثرة التصريحات التي أثبتت تقاعس وزارة الصحة في التعامل بشفافية في موضوع نشرها العدد الحقيقي.
تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي أخبار الوفيات من مرضى كورونا والتي كانت الحصة الأكبر منها للأطباء والصيادلة، حيث تناقلت المواقع خبر عن المسؤول في نقابة الأسنان فارس الشهابي انه أعلن عن خسارة سوريا لـ 61 طبيب وصيدلي أثناء محاربة فيروس كورونا.
ويتناقل ناشطون أنباء عن وفاة أطباء كل يوم عبر صفحات فيسبوك، وأيضاً محامين، فهل فعلاً تسطح منحنى الإصابات أم أن الشعب السوري هو من تسطح مفترشاً أروقة المشافي كما جاء في تسجيل صوتي للفنان أحمد رافع الذي قال أنه شهد في مشتشفى الأسد الجامعي حالات كورونا كثيرة تفترش الأرض لعدم وجود أسرَّة لهم.
