ويليامز تشرح آلية تشكيل الحكومة الليبية بعد نجاح اختيار السلطة التنفيذية
علقت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز اليوم، على اختيار سلطة تنفيذية جديدة لليبيا، واصفة التصويت باللحظة التاريخية.
شرحت ويليامز آلية تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، في مؤتمرها الصحفي، وقالت أنه يتوجب على رئيس الوزراء المكلف أن يشكل حكومته خلال فترة لا تزيد عن 21 يومًا.
وأضافت ويليامز أن على الحكومة المنتخبة تقديم برنامج عملها وجميع نتائج المنتدى إلى مجلس النواب الليبي للمصادقة الكاملة، بحسب سكاي نيوز عربية.
مضيفةً أن على الحكومة المنتخبة أن تحصل على الثقة في غضون مدة لا تتجاوز 21 يوما أيضا.
وأوضحت ويليامز أنه في حال لم يتم منح الثقة للحكومة الليبية التي جرى تشكيلها، فإن الأمر يصبح بيد المنتدى لأخذ القرار.
المبعوثة الدولية شددت على ضرورة التزام السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة بمبادئ خارطة الطريق وترجمتها بالأفعال.
ودعت ويليامز الحكومة الجديدة “إلى احترام وترجمة الوحدة والشمولية التي بنيتموها في هذا المنتدى في تشكيل حكومة تقوم على الجدارة والكفاءة وتمثل جميع الليبيين من الشباب والمكونات الثقافية والنساء”.
منوهة إلى أن الليبيين اتفقوا بالفعل على ضمان أن تشغل النساء 30% على الأقل من المناصب التنفيذية العليا.
وأشارت إلى وجود حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على موعد الانتخابات في 24 ديسمبر.
وعن موعد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل قالت ويليامز أن هذا الأمر سيتطلب من الحكومة الجديدة تقديم الدعم الكامل للمفوضية والمؤسسات المعنية لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات بما يتماشى مع مسؤولياتها، والجدول الزمني المحدد في خريطة طريق تونس، ووجوب إطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية وتعزيز ثقافة العفو والتسامح بالتوازي مع البحث عن الحقيقة والتعويض.
وفاز اليوم الجمعة، رجل الأعمل والسياسي عبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الحكومة الليبية.
وقالت المصادر، إن قائمة محمد يونس المنفي وعبد الحميد الدبيبة قد فازت بالمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الحكومة الليبية.
وسيقود الحكومة الليبية المؤقتة رسمياً، كل من عبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء ومحمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي.
يشار إلى أن عبد الحميد الدبيبة هو رجل أعمال وناشط سياسي من مصراتة، كما أنه معروف بعلاقاته الوطيدة مع النظام التركي.
ويعد أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة تحوم حولها شبهات الفساد، وابن عمه وصهره الملياردير المعروف علي الدبيبة والذي يُعرف بعلاقاته الحميمية مع الإخوان المسلمين وتركيا.