ياسر عرمان : لا نهدف إلى إقصاء اي أحد بالسودان
كشف ياسر عرمان رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية اليوم الخميس، بأن حركات الكفاح المسلح لا تطمح إلى إقصاء اي أحد من الحكم بالسودان ( العسكريين والمدنيين ) كما أنها لن تسمح بأن يسيطر الجانب العسكري فى الحكم على الفترة الإنتقالية بالبلاد.
وجاء هذا التصريح من رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية ياسر عرمان اليوم الخميس، بعد وصولهم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لوضع الترتيبات الأخيرة لإتفاق السلام الشامل الذي سيوقع فى الثالث من الشهر المقبل بحسب اخبار السودان.
واستقبلت الحكومة السودانية اليوم الخميس، وفد الجبهة الثورية القادم من عاصمة جنوب السودان ( جوبا ) برئاسة الدكتور سليمان الدبيلو رئيس المفوضية القومية للسلام ونصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف فى البلاد فى إطار التجهيز لتوقيع اتفاق السلام الشامل.
وتسلم عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أمس الأربعاء، دعوة رسمية من رئيس جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت لحضور مراسم إتفاق السلام النهائي بين الحكومة السودانية الإنتقالية وحركات الكفاح المسلح فى جوبا.
وأكدت وساطة جنوب السودان لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أمس الأربعاء، أن وفد مقدمة من الجبهة الثورية سيصل غداً للخرطوم حاملاً رسالة السلام للشعب السوداني الذي صبر لأكثر من عام على عملية التفاوض بجوبا مع الحكومة السودانية بحسب باج نيوز.
وأعلنت وساطة جنوب السودان بأن الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح ستوقع على اتفاق السلام الشامل بشكل نهائي فى 2 أكتوبر المقبل فى عاصمة جنوب السودان ( جوبا).
وقدمت وساطة جنوب السودان الشكر إلى أطراف التفاوض وأكدت بأن غدآ الاثنين سيتم التوقيع على أوراق لجان المصفوفة بعد إعدادها وتنقيحها تمهيداً للتوقيع النهائي على إتفاق السلام.
حمدوك والحلو يوقعان إعلان مبادئ
وكشفت مصادر متعددة بأن حمدوك وصل إلى أديس أبابا وانخرط فور وصوله في جلسة مباحثات مع الحلو.وانسحبت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو في 20 أغسطس الماضي، من جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية.
وفي 8 فبراير، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة.
وفي مايلي ترجمة غير رسمية لإتفاق حمدوك والحلو
١/ السودان مجتمع متعدد الأعراق والاثنيات والأديان والثقافات. يجب التأكيد على الاعتراف الكامل بهذه التنوعات واستيعابها.
٢/ يجب أن يضمن القانون حماية المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع الشعوب في السودان.
٣/ يجب قيام دولة ديمقراطية في السودان. ولكي يصبح السودان دولة ديمقراطية تكرس حقوق جميع المواطنين، يجب أن يقوم الدستور على مبادئ “فصل الدين عن الدولة”، وفي غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير. حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين. لا يجوز للدولة إقامة وتحديد #دين_رسمي. ولا يجوز التمييز ضد أي مواطن على أساس دينه.