تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أحمد حسن وهو يوتيوبر مصري برفقة زوجته زينب محمد وهما يقومان بترهيب طفلتهما وتخويفها.
ووصل الفيديو إلى القضاء المصري الذي قام بتحضير مذكرة استدعاء بحق أحمد وزينب ، ولكن عندما قدمت الشرطة إلى مكان سكنهما في القاهرة وجدتهما فارين ، ولم يتم العثور عليهما حتى الآن .
حيث يظهر المقطع قيام زينب باستخدام المكياج لتبدو سوداء البشرة ، لتقوم بعدها بإخافة طفلتها ، وذلك لاستقطاب المشاهدين على حساب الطفلة .
الأمر الذي أثار موجة غضب في الشارع المصري لكونه ينتهك حقوق الطفل ويستغلعا في كسب الأموال ، إضافة إلى الطابع العنصري الذي يحمله ، وفقاً لقناة الجزيرة.
حيث طالب مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي بتوجيه تهمة الاتجار في البشر لل” يوتيوبر ” وزوجته ، اعتماداً على المادة 291 من قانون العقوبات، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر لسنة 1964، التي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وغرامتها 500 ألف جنيه .
وفي سياق متصل ، نشر أحد نجوم اليوتيوب السوريين مقطع فيديو يظهر فيه مع عائلته أمام برج خليفة بانتظار أن يضاء البرج بلون يدل على جنس مولودهما بتكلفة 100 ألف $ .
حيث أراد أنس مروة ابن المعارض السوري هشام مروة ، مع زوجته أصالة وهي أيضاً صانعة محتوى على يوتيوب ، أن يكشفا عن جنس مولودهما الثاني بطريقة غريبة .
فقررا أن يقوما بإعطاء نتيجة الفحص الطبي لشخص ثالث ، إذ يقوم هذا الشخص بالتنسيق مع مهندسي البرج لإضائته باللون الأزرق في حال كان المولود صبي ، و باللون الزهري في حال كانت فتاة .
ولقى الفيديو انتشار واسع جداً ، حيث شاهده 3 مليون مشاهد في أول 12 ساعة من عرضه ، الأمر الذي دفع البعض للاعتتقاد بأن هذه الحركة كانت تسويقية بحتة .
ويذكر أن تكلفة إضاءة برج خليفة الذي يعد أطول الأبراج في العالم ، تبلغ اليوم حوالي 100 ألف دولار أميركي .
مما أثار سخط و ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ، في الوقت الذي يمر فيه بلدهما الأم سوريا بأسوء أزمة اقتصادية عرفها الشعب نتيجة قانون قيصر والعقويات المفروضة .
