أشار يوسي كوهين ، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ، إلى كون التوقعات والمعطيات الحالية تصب كلها في إطار تطبيع قريب للملكة العربية السعودية .
وصرح كوهين في مقابلة متلفزة له ، بأنه يأمل أن تكون الصفقة مع السعودية في ” متناول اليد ” ، نظراً لكون الأخيرة تمثل حليفاً مهماً في المنطقة .
كما أضاف يوسي أن قافلة التطبيع لن تكون عربية فقط فهناك دول من الخليج الفارسي ستنضم لها ، إضافة إلى دول غبر عربية أيضاً ، وفقاً لقناة العالم .
أكدت بعض المصادر المحلية أن وزير الاتصالات والمواصلات كمال بن أحمد محمد تباحث هاتفياً مع نظيرته الإسرائيلية ماري رغيف في سبل التعاون وتطوير العلاقات .
وأشارت إلى أن محمد تلقى اتصال هاتفي من الجانب الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء من أجل النظر في عدة نقاط تتمحور حول مجالات النقل المختلفة وكيفية تطويرها .
كما أوضح الاتصال أن الحكومة الإسرائيلية عبر ممثلتها رغيف تتطلع إلى القيام بمشاريع مشتركة في المستقبل القريب مع دول الحليج .
حيث أن ذلك يأتي في ظل توقيع المملكة البحرينية لاتفاق السلام مع الكيان الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء في الولايات المتحدة الأميركية .
وشهد الاتفاق تواسط أميركي بين الإمارات والبحرين و إسرايل ، الأطراف التي بدأت تظهر على شكل حلفاء في المنطقة ، وفقاً لما ذكرته سبوتنيك .
وفي سياق متصل ، قال بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على إثر اتفاق السلام الذي أبرمه البلدان مؤخرا.
وصرح نتانياهو في مستهل جلسة الحكومة، أن الحديث كان “دافئا جدا”، وجرى الاتفاق فيه على إقامة سلام رسمي وعلاقات ديبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل، وفقا لـ“سكاي نيوز”.
وتابع لدينا الآن اتفاقيتي سلام تاريخيتين مع دولتين عربيتين تم التوصل إليهما خلال شهر واحد، مضيفا، “أنا متأكد بأننا نُرحب جميعا بهذه الحقبة الجددة ونحن على أبواب حقبة جديدة”.
وأورد نتانياهو “هذا السلام سيكون مختلفا، لأنه سيكون سلاما حارا وسلاما اقتصاديا علاوة على السلام السياسي، وسيكون هناك أيضا سلام بين الشعوب”.
كما أفاد نتانياهو بأنه سيغادر إلى العاصمة الأميركية واشنطن من أجل التوقيع على بدء سريان اتفاقيتي السلام، “من أجل تحريك هذا التغيير التاريخي”.
