10 حالات وفاة و424 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا

كورونا في ليبيا مصدر الصورة/ العين الإخبارية
0

سجلت ليبيا 424 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مقابل تسجيلها 10 حالات وفاة، بحسب ما أورد المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

كما أعلن المركز عن تماثل 1191 للشفاء من الفيروس، وقفاً لـ“اليوم السابع”.

وبتلك الأرقام يصل تراكمي الإصابات بكورونا في ليبيا إلى 102 ألف و880 حالة، بينما يصل تراكمي حالات التعافي من الفيروس 77 ألفا و435 متعاف.

أما الوفيات فقد وصلت إلى 1546 حالة وفاة منذ بدء انتشار الوباء في ليبيا، مارس الماضي.

الجدير بالذكرأن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.

وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

وفي سياق متصل تسعى الجهات الصحية في ليبيا للحصول على مليوني جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.

وأكدت اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا في ليبيا السبت، أنها بدأت في الإجراءات الخاصة لتوريد أولى دفعات لقاح كورنا بعدد مليوني جرعة، وفقًا لـ(العرب اليوم).

وكشفت اللجنة على فتحها اعتماد مالي للمركز الوطني للأمراض بغرض استيراد أولى جرعات اللقاح.

وبدورها أكدت وزارة الصحة في الحكومة الليبية عن وصول لقاح كورونا مطلع شهر فبراير القادم، وسيتم تحديد الفئات الأولى التي ستحصل عليه .

حيث نقلت وكالة الأنباء الليبية 24 بيان وزير الصحة الليبي سعد عقوب الذي قال فيه أن “استلام اللقاح الخاص بفيروس كورونا سيكون مطلع فبراير من العام القادم”.

وبين أن  “اللقاح سيوزع بعد إعداد كافة الترتيبات اللازمة بسلسلة التبريد الخاصة للحفاظ على جودة اللقاح الذي تنوي الوزارة شراءه وضمان وصوله إلى الفئات المستهدفة” .

كما أضاف عقوب أن” سيتم تحديد الفئات حسب الأولوية ووضع آلية للوصول إليها بطريقة عملية وعادلة وإنشاء نظام لتتبع عملية التلقيح بتفاصيلها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.