11/9 التحقيقات لم تنته و 24 سعودي للاستجواب
في ذكرى الهجوم الإرهابي الذي ضرب برجي التجارة العالمية في أميركا 11/9 /2001 ،طالبت المحكمة الفدرالية بالتحقيق مع 24 شخصية سعودية .
حيث ترى المحكمة أنه من الممكن أن تكون الأسماء الموجودة لديها على علم بالأحداث التي أدت إلى وقوع الهجوم الإرهابي .
وكان على رأس القائمة السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان ، الذي شغل المنصب منذ عام 1983 وحتى 2005 .
إذ كان على صلة بجميع أفراد القنصلية ، وبأفراد ينتمون لجماعات إسلامية ومذكورون في أوراق التحقيقات الفدرالية كمشتبه بهم .
هذا و كان أهالي ضحايا هجمات 11/9 قد أجروا تحقيقات خاصة كشفت أن اثنين من المنفذين وهما “خالد المحضار” و”نواف الحازمي”، تلقيا دعماً مالياً وغيره من الدعم من أفراد مرتبطين بالسعودية ، حسبما ذكرت قناة العالم .
وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، حرص بلاده على وحدة الأراضي العربية، ووحدة الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان واليمن.
وجاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزارة الخارجية على موقعها في “تويتر”، ذكرت فيها :” أن السعودية تؤكد على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي في ليبيا يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات”.
كما ودعا الوزير إلى المحافظة على سيادة ليبيا :”المملكة تدعو الأشقاء في ليبيا إلى ضرورة ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وترحب بوقف إطلاق النار”.
وأكد بدوره دعم السعودية لحفظ الأمن والاستقرار في اليمن حيث قال:”المملكة تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه” .
واشار بن فرحان ايضا إلى أن : “السعودية حريصة على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر. وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان”.
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء الماضي، أن موقف بلاده ثابت تجاه القضية الفلسطينية، بالرغم من فتح السعودية المجال الجوي تجاه الرحلات الجويه الإسرائيلية للعبور الى دولة الإمارات