16 مهاجر يلقون مصرعهم غرقاً قبالة السواحل الليبية

16 مهاجر يلقون مصرعهم غرقاً قبالة السواحل الليبية
0

أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة عن مقتل قرابة 16 مهاجر غرقاً في البحر المتوسط وهم يحاولون الهجرة من ليبيا إلى السواحل الأوروبية.

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن 16 مهاجر ماتوا غرقاً إثر غرق قاربهم الهوائي يوم على بعد أميال من الساحل الليبي وقام الصيادون بإنقاذ 22 ناجي من الحادثة وأحضروهم بقواربهم إلى الشاطئ.

وذكرت المنظمة أن المهاجرين الذي تعرضوا لحادثة غرق القارب الهوائي كانوا من عدة دول، مصر وسوريا والصومال وبنغلاديش وغانا، بحسب 24ae.

كما قالت المنظمة أن الصيادين عثروا على 3 جثث عائمة على المياه أحداها لسيدة سورية، بينما لا يزال مفقود 13 مهاجر من ركاب القارب الذي غادر من مدينة زلتين الليبية وهؤلاء المفقودين تفترض الجمعية بأنهم ماتوا غرقاً.

لا يزال خفر السواحل الليبية يبحث عن ناجين أو جثث في منطقة الحادث بالرغم من الظروف الجوية الصعبة التي تعرقل العملية.

حاول الاتحاد الأوروبي لعب دور إيجابي في حل الأزمة الليبية بشكل سياسي خوفاً على مصالح الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط التي تتخوف من استمرار الفوضى في ليبيا الجارة على الطرف الأخر من المتوسط، الفوضى التي ستستمر معها المعاناة من الهجرة الغير شرعية إلى دول أوروبا وتهديد أمنها.

وفي سياق متصل قالت وسائل إعلام إسبانية إن نشاط الهجرة غير الشرعية قد عاد من جديد مع شهر أغسطس الحالي، حيث عبرت عشرات القوارب طريقها من السواحل الغربية للجزائر وعلى متنها 457 مهاجرًا غير شرعيا من ضمنهم أطفال قُصر، حيث تستغرق رحلة القارب 24 ساعة.

وقبل أسابيع قليلة وصل أكثر من 100 شاب إلى السواحل الإيطالية مطلع شهر يوليو الماضي.

قالت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية بعد وصول هذا الكم الهائل من المهاجرين الجزائريين في ظرف يوم واحد، إن هؤلاء الشباب فقدوا الأمل في تحسن الأوضاع ببلادهم، وقادهم الإحباط صوب رحلة الموت باتجاه الضفة الأخرى.

وكشف التقرير الذي أعدته المنظمة أنه من بين هؤلاء المهاجرين 287 امرأة إلى جانب 1126 قاصراً، حاولوا هجرة الجزائر عبر السواحل إلى الضفة الأوروبية للبحر الأبيض المتوسط، وكل من حاولوا الهجرة غير النظامية من الجزائر نحو أوروبا عام 2018 لقوا حتفهم، وعددهم 2160 جزائرياً ماتوا في البحر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.