صرَّحت وزارة الصحة الأردنية اليوم عن الوضع الوبائي للأردن حيث سجلت 206 إصابات جديدة بفيروس كورنا المستجد و3 حالات وفاة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة أن من بين الـ 206 إصابات جديدة بفيروس كورونا، هناك 197 إصابة من داخل المملكة ، و9 إصابات للوافدين من خارج المملكة وهم حالياً مقيمين في فنادق الحجر الصحي.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها أن إجمالي الإصابات في المملكة الأردنية بلغ 2945 حالة، بينما سجلت 103 حالات شفاء لهذا اليوم، بحسب رؤيا.
وتحدثت الوزارة عن إجمالي عدد حالات الوفاة التي بلغت 21 حالة وفاة بعد تسجيل حالة وفاة لسيدة كبيرة بالعمر.
يبلغ عدد الحالات التي هي قيد العلاج في الأردن 692 حالة دون حساب الحالات المتأخرة التي تم اكتشافها مساء اليوم.
وكانت قد أعلنت السلطات الصحية الأردنية، يوم السبت الماضي، عن تغيرات خطيره إصابة عدد من مرضى فيروس كورونا، حيث تطور المرض ليصابوا بالفشل الكلوي في ظاهره غير مفهومه حتى الآن.
كما واوضح الدكتور عبد الرزاق الخشمان، مدير مستشفى الأمير حمزة في عمّان، الذي تم تخصيصه لعزل المصابين بالفيروس ان هناك خمسة أردنيين مصابين بكورونا أصبحوا في حالة خطرة جدا، ويعاني 3 منهم من فشل كلوي.
وأعلنت الحكومة الأردنية، عن فرض حظر التجول الشامل في محافظتي عمان والزرقاء، وذلك من مساء الجمعة 4 أيلول/ سيبتمبر بشكل كامل، يبدأ من الساعة 11 مساء الخميس، ويستمر لمدة 24 ساعة.
جاء ذلك خلال إيجاز صحفي لوزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الذي أعلن تطبيق حظر تام للتجوال طوال يوم الجمعة 4 سيبتمبر/ أيلول، في محافظتي العاصمة عمان والزرقاء فقط، بسبب ارتفاع الإصابات في كلتا المحافظتين، مشيراً إلى أنه “لا يسمح لحملة التصاريح الإلكترونية خلالها بالخروج، باستثناء عدد محدود من القائمين على إدامة عمل بعض القطاعات والأنشطة الحيوية”.
وكانت قد صرحت في نهاية شهر آب الفائت لجنة الأوبئة في الأردن، عن ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الأردنية عمّان، وأن الوضع الوبائي في العاصمة يدعو للقلق.
ومن جانبه، صرح محافظ عمان، سعد الشهاب، إنه تم عزل 13 بناء منها بناءان في المقابلين، وبناءان في النزهة، وذلك بعد اكتشاف إصابات كورونا فيها، كما وأشار إلى أن الأبنية الأخرى تقع في مناطق” خريبة السوق وعرجان وماركا الشمالية ومرج الحمام وشارع الجامعة وجبل اللويبدة وصالحية العابد والبنيات والوحدات” .
وأكد المحافظ على بدء حملات التعقيم، بالإضافة إلى تأمين دورية شرطة أمام البنايات لضمان عدم دخول أو خروج أي شخص منها وإليها حتى تتمكن فرق التقصي الوبائي من أخذ العينات، وحصر عدد الإصابات.
