21 حالة وفاة و1251 إصابة جديدة تعلنها الصحة الفلسطينية

21 حالة
0

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية ، اليوم الخميس ، عن تسجيل 21 حالة وفاة و1251 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ال24 ساعة الفائتة .

حيث نقلت وكالة الأناضول بيان وزارة الصحة الذي قالت فيه أنها ” سجلت 21 حالة وفاة و1251 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 14 حالة وفاة و716 إصابة في الضفة الغربية، و7 وفيات، و535 إصابة في قطاع غزة”.

لتضيف أنه “بذلك ترتفع محصلة الإصابات منذ بداية الجائحة في مارس/آذار الماضي، إلى 163.573، بينها 1684 حالة وفاة، و144.196 حالة تعاف” .

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن أي عرض من شركات إسرائيلية بشأن ، استلام لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد سيقابل بالرفض .

حيث نقل موقع روسيا اليوم بيان الوزارة الذي قالت فيه أن “شركات إسرائيلية غير حكومية عرضت على وزارة الصحة الفلسطينية استلام 20 لقاحا فقط لتجربتها من جانب وزارة الصحة، وهو أمر رفضته الوزارة بشكل قاطع”.

كما أشارت إلى أن “الحكومة الفلسطينية تسعى بشكل حثيث للحصول على لقاحات معتمدة من منظمة الصحة العالمية وأنها تواصلت مع العديد من الشركات لشراء اللقاح “.

وأضافت في النهاية أن “اللقاح سيكون متوفرا في فلسطين خلال شهر شباط المقبل، وسيكون اختياريا ومجانيا للمواطنين” .

وفي وقت سابق كانت قد طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بتوفير لقاح فيروس كورونا للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، لافتة إلي أن القانون الدولي يلزم الدولة العبرية بذلك.

لتأكد المنظمة في حديثها ، إن على إسرائيل: “التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كقوة محتلة وأن تتصرف على الفور لضمان توفير لقاحات كوفيد -19 بشكل متساو وعادل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة”.

الجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 2,8 مليون فلسطيني، لم تطلب علنا المساعدة من إسرائيل لشراء اللقاح، إلا أن العفو الدولية طالبت إسرائيل بتوفير اللقاح.

كما أنه من غير المتوقع أن يطلب المسؤولون في حركة “حماس” في غزة، من إسرائيل المساعدة للحصول على اللقاح.

من جانبها كانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تتوقع الحصول على أولى جرعات اللقاح الشهر المقبل من خلال برنامج “كوفكس” المدعوم من الأمم المتحدة، و سيتم استخدام الجرعات لتطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.