25 أكتوبر .. مظاهرات مرتقبة و بغداد تمنع القمع
أصدرت الحكومة العراقية تعميماً على جميع الأجهزة الأمنية يقتضي بمنع استخدام الوسائل القمعية في مظاهرات 25 أكتوبر المرتقب حدوثها .
وذلك حسب البيان الذي أصدره عثمان الغانمي وزير الداخلية ، والذي ينص على منع استخدام الرصاص الحي و المطاطي إضافة إلى القنابل المسيلة للدموع .
وقال الوزير في تصريح له “وجهنا بعدم استخدام الرصاص الحي، والمطاطي، والقنابل الدخانية (المسيلة للدموع) في التظاهرات المرتقبة ” .
وأضاف أنه “لن يكون هناك حظرا للتجوال في 25 من شهر أكتوبر الجاري، ولن يكون هناك قناصين يستهدفون المتظاهرين، فواجبنا الأول والأخير هو حماية المتظاهرين”، وفقاً للأناضول .
هذا وكان ناشطون في الحراك الشعبي العراقي قد دعوا إلى الخروج في مظاهرات في مختلف المناطق العراقية ، إحياءً للذكرى الأولى لأكبر انتفاضة شعبية شهدها الراق منذ 2003 .
وفي وقا سابق ، خرج العشرات من العراقيين في العاصمة العراقية بغداد في تظاهرات توجهت إلى الفرع الخامس للحزب الكردستاني وسط العاصمة.
هذا وقد أقدم عدد من أنصار الحشد والموالين له على إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وذلك ردا منهم على التصريحات الأخيرة لزيباري، بحسب ما أوردته قناة “العربية”.
يحدث ذلك بعد التصريحات المثيرة للجدل التي هاجم فيها هوشيار زيباري القيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني، مما أدى إلى تصاعد الدعوات للتجمع والتظاهر أمام مقر الحزب في بغداد .
حيث أوضح البيان الصادر عن أحد الأطراف الموالية للحشد أنه ” بعد الإساءات المتكررة من قبل قادة الأحزاب الإنفصالية الكردية ومليشياتها بحق حشدنا المقدس وسكوت حكومة الكاظمي المنبطحة والعميلة لأذناب أمريكا والصهاينة في العراق “.
“و رغم كل ما تقوم به دولة الإنفصال والخيانة في إقليم الشمال من نهب لثروات البلد واستيلائهم على أموال طائلة من ثروات محافظاتنا الجنوبية من خلال ميزانية غير عادلة منحتهم أكثر مما يستحقون”.
وأضاف البيان ” كما أسست لها عددا كبيرا من المكاتب الإعلامية لفضائيات تمارس عمليات التحريض وبث الشائعات والاكاذيب واثارة الفتن، حتى وصل الأمر بهوشيار زيباري أن يتمادى على الحشد ويطالب عميلهم الكاظمي ( بتنظيف ) المنطقة الخضراء من ( مليشيات الحشد ) على حد تعبيره ” .