أوضحت وزارة التخطيط الاقتصادي والمال في الحكومة السودانية أن خطط الحكومة القادمة ستتجه نحو توفير حوالي 250 ألف فرصة عمل جديدة .
وقالت هبة محمد وزيرة التخطيط والمال أن السودان حريص على وضع خطة للاستفادة من الثروات القومية ، و خبرات منظمة اليونيدو ( منظمة لأمم المتحدة للتنمية الصناعية ) .
وأكدت أن المشاريع القادمة في البلد ستقوم بتوفير 250 ألف فرصة عمل جديدة لجيل الشباب ، وذلك خلال المرحلة الانتقالية المقبلة ، وفقاً لسبوتنيك .
حيث اجتمعت الوزيرة مع أعضاء من اليونيدو منهم رئيس مجلس الأمناء في المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار ابراهيم آل خليفة ، للبحث في أهم التعاونات وسبل المشاركة بين الطرفين .
وفي سياق آخر ، أشارت المعلومات الأخيرة إلى أن قطاع التنقيب عن الذهب السوداني لا يخضع لسيطرة حكومة الخرطوم ، التي تعتبره أحد الموارد الأساسية في اقتصاد البلد .
بل يسيطر على المهنة القطاع الذي يدعى بالـ ” غير منظم ” ، والذي يقوم بعمليات التنقيب عن الذهب و تهريبه إلى خارج البلاد بطريقة غير شرعية .
و تعليقاً على هذا الموضوع قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية ” مبارك أردول ” أن الإنتاج الحكومي من الذهب السوداني يبلغ 25 طن فقط .
وهو رقم صغير بالنسبة لبلد يعد واحداً من أكبر ثلاثة منتجين للذهب في العالم ، موضحاً أن الإنتاج الحكومي يتم عبر شركات معالجة المخلفات والتعدين إضافة إلى شركات الامتيازات الكبيرة .
وقال أردول أن “ما ينتج عبر شركات معالجة المخلفات يساودي 25 بالمئة من الإنتاج الكلي، فيما يستحوذ قطاع التعدين التقليدي على أكثر من 75 بالمئة من متبقي إنتاج الذهب في البلاد“.
هذا و أوضح مبارك أن هناك تغييرات جديدة في شروط العمل بعد الأحداث الأخيرة ، “حاليا نريد الدخول إلى السوق بشكل جديد، خاصة بعد قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
في حين أشارت إحدى الدراسات الاقتصادية أن اليمن يعد من أسوأ دول العالم في توقعات النمو الاقتصادي على مدى 10 سنوات حتى العام 2020، إضافة إلى أربع دول عربية أخرى هي: جنوب السودان، السودان، ليبيا ولبنان.
ونقلت صحيفة (الانتباهة) السودانية ، تصنيف أعده منتصف العام الحالي، استناداً إلى قاعدة بيانات صندوق النقد الدولي، أورد موقع غلوبال فاينانس أن 22 بلداً حول العالم ستصاب بانكماش في النمو الاقتصادي .
