300 أسير سيفرج عنهم في صفقة التبادل اليمنية
أعلنت جماعة عبد الله الحوثي ( أنصار الله ) أن الجولة الثانية من المفاوضات حول تبادل الأسرى سيتم فيها الإفراج عن 300 أسير من الطرفين .
وأوضحت الجماعة في بيان لها أن ” أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة واللواء ناصر منصور هادي، ( 300 أسير ) ” .
وقال عبد الله مرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن “الشق الثاني من الأجندة يتضمن توسيع عدد أسرى الصفقة، لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة”، وفقاً لما نقلته قناة المسيرة .
كما نوه إلى “ضرورة أن يكون الطرف السعودي حاضرا بصفته قائدا للعدوان وكي يفاوض على أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية ” كونه هو من يمسك بزمام الأمور في الطرف الآخر ، على حد قوله .
في حين كانت الجماعة قد أعلنت عن تلقيها دعوةً أممية للمشاركة في جولة ثانية من المفاوضات فيما يتعلق بملفات تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية .
إذ أرسلت الأمم المتحدة دعوة خاصة للحوثيين من أجل الجلوس على طاولة الحوار في جولة جديدة من المباحثات التي ستقام يوم الخميس المقبل في العاصمة الأردنية عمان .
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في بيان له “لقد رحبنا بالدعوة الأممية لجولة المفاوضات حول الأسرى وأكدنا على المشاركة حرصا منا على إنجاز هذا الملف الإنساني”.
هذا وكانت قد اتفقت المملكة العربية السعودية والحوثيين ، الشهر الماضي ، على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الصراع في اليمن، بمبادة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر .
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر، عقب انتهاء الاجتماع الثالث للجنة المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين السعودية والحوثيين، والذي استمر لمدة 7 أيام، بالعاصمة الأردنية عمان .
وتضم اللجنة المذكورة، التى انبثقت عن اتفاقية ستوكهولم نهاية 2018، ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي والتحالف العربي بحسب ما ذكر “رصد“.
وقال البيان: «قرر أطراف النزاع في اليمن البدء فورا في تبادل قوائم الأسرى والمحتجزين للإعداد لعملية التبادل المقبلة».