4 عناصر من “قسد” يلقون حتفهم في الرقة وريف دير الزور
في هجمات أصبحت متكررة خلال الآونة الأخيرة في سوريا، قتل 4 عناصر وأصيب آخرين من ميليشيا “قسد” في مدينة الرقة وريف دير الزور الشرقي.
وصرحت مصادر محلية أن: “عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية لميليشيا “قسد” في حي المشلب في الجهة الشرقية لمدينة الرقة ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين”.
وبينت مصادر أخرى في شمال مدينة الرقة أن: “مسلحا من الميليشيا قتل وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي خلال مرور مجموعة مسلحة في محيط بلدة عين عيسى”.
كما نفذت قوات مجهولة هجوماً على “قسد” في الريف الشرقي لدير الزور وصرحت مصادر أهلية أن: “هجوما بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة تابعة لميليشيا “قسد” في بلدة ذيبان ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها”، وبذلك ترتفع الحصيلة إلى 4 قتلى اليوم وذلك نقلاً عن سانا.
وفي سياق متصل، يستمر الوضع الأمني في مناطق سيطرة الاحتلال التركي والميليشيات الموالية له بالتردي وكان آخرها استهداف أمن المواطنين في مدينة رأس العين السورية.
إذ نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن إصابة عدد من المواطنين بجروح نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة رأس العين والتي تسيطر عليها مجموعات إرهابية مرتبطة بالاحتلال التركي في ريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية في الحسكة أن عبوتين ناسفتين تم تفجيرهما ظهر اليوم في محيط مبنى البريد والجامع الكبير في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
انفجار العبوتين الناسفتين في مراكز تشهد ازدحام للمواطنين بالمدينة أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة كما أطيبت ممتلكات المواطنين بأضرار مادية.
الوضح الأمني في مناطق انتشار المجموعات المسلحة المدعومة من نظام الاحتلال التركي بريف الحسكة وخاصة في مدينة رأس العين يشهد تفجيرات متكررة واقتتال بين المجموعات المسلحة لاقتسام مناطق النفوذ والمسروقات.
والضحية الوحيدة لجرائم تركيا وميليشياتها المسلحة، هم المدنيين السوريين الذين عانوا من القتل بالعبوات الناسفة والرصاص الحي كما عانوا من التهجير من قراهم وبلداتهم وأراضيهم الزراعية.
تركيا لم تكتفي بوجود ميليشياتها السورية على أراضي مدينة رأس العين، بل عززت من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس في 8 يناير الفائت.