4 مليون دولار مزور بحوزة لاجئين سوريين في تركيا
ضيطت قوات الأمن التركية ما يقارب الـ 4 مليون دولار أمريكي مزور بحوزة لاجئين سوريين في منطقة “بيرم باشا” الواقعة في مدينة إسطنبول.
وتمكن قوات الأمن التركية من ضبط المبلغ والذي يقارب الـ 4 مليون، في شقة اللاجئين السوريين قبل أن يتم طرحهم في الأسواق.
وقدرت القيمة السوقية للعملة المزورة (3 ملايين و 950 ألف دولار أمريكي مزور) 31 مليون ليرة تركية، على حسب ما أكدته المصادر.
وتم القبض على اللاجئين السوريين في الموقع لاحقاً بعد مداهمته يوم الجمعة مساءً، وتم اقتيادهم لتدوين الإفادات وسيتم تحويلهم للقضاء، وذلك بحسب موقع الليرة اليوم.
وفي شأن منفصل، قالت الداخلية في تركيا، أن عدد المهاجرين الغير شرعيين الذين دخلوا البلاد منذ عام 2019 بلغ 600 ألف مهاجر تقريباً وذلك حسب إحصائيات الوزارة.
وصرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو: “عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم عام 2019، بلغ 454 ألفا و662 شخصا، وأن عدد المهاجرين المضبوطين في العام 2020، رغم انتشار جائحة كورونا، بلغ 122 ألفا و302 شخصا، ذاكرا أن “عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا بلغ حتى اليوم، 3 ملايين و664 ألفا و873 شخصا”.
وأضاف أنه تم: “ترحيل 103 آلاف و585 مهاجر غير نظامي في 2019، و41 ألفا و379 في 2020، في حين جرى ترحيل 9 آلاف و369 شخصا منذ بداية العام الجاري”، موضحا أن “تركيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين في العالم، حيث أنها محاطة بمناطق تشهد صراعات”، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي الشأن، بدأت تركيا بإنشاء قواعد عسكرية جديدة لها في الشمال السوري بريف تل تمر شمال الحسكة، دعماً لتواجدها العسكري على الحدود مع سوريا.
إذ صرَّح الناطق باسم المجلس العسكري السرياني في تل تمر، آرام حنا، أن “الجيش التركي يعمل على تثبيت وجوده عبر إنشاء قواعد عسكرية له في المناطق المتاخمة لخطوط التماس.”
وعدَّ حنا الخطوة القواعد العسكرية الجديدة لتركيا في الشمال السوري، في سعي جديد من أجل ‘‘ترسيم الحدود’’ وخطة لضم الأراضي المحتلة من سوريا إلى أراضيها, كما فعلت في لواء اسكندرون شمال غربي سوريا.
وأكد حنا أن هذا الإجراء مرفوض: “وغير قابل للتفاوض من قبلنا، وسنستعمل حق الدفاع المشروع الذي تنص عليه جميع القوانين الدولية.’’