48 طناً من وثائق صدام حسين السرية داخل أحد سراديب بغداد

صدام حسين
0

أشارت بعض المصادر الإخبارية بأنه تم في وقت سابق الكشف عن سرداب في بغداد يحوي في داخله 48 طناً من الوثائق السرية التي توثق حكم صدام حسين .

حيث أشارت المعلومات إلى أنه في عام 2003 ، وبعد إطاحة صدام و دخول أميركا إلى العراق ، عثر داخل أحد مقرات حزب البعث على ما يقارب ال 5 ملايين ورقة توثق 35 عام من الحكم .

وقال أحد المعارضين لصدام وهو كنعان مكية أن القيادات الأميركية تواصلت معه ومع الكاتب والناشط السياسي مصطفى الكاظمي ، بعد عثورهم على السرداب .

إذ طُلب من كنعان و الكاظمي الدخول والنظر بهذه الملفات ، من أجل التعرف على ما تحتويه ، ليتفاجأ الأخيران بكونها تصف تفاصيل ” حكومة صدام ” .

وقال كنعان  “دخلنا السرداب الذي كان مليئا بالمياه، مستعينين بمصابيح يدوية، لأن الكهرباء كانت مقطوعة”، وأضاف “كنّا نقرأ الوثائق وأدركنا بأننا أمام شيء كبير” .

كما أكد أن الأميركان أخذوا الوثائق معهم وخزنوها في أحد مراكز الأبحاث السياسية ( معهد هوفر ) ، وذلك بعدما اتفق معهم ، وفقاً لما ذكره موقع نبض .

هذا وأشارت بعض المعلومات عن قيام الحكومة الأميركية في 31 آل / أغسطس الفائت بإعادة 48 طناً من الأوراق التي كانت قد أخذتها في 2003 .

48 طناً من الوثائق السرية

وفي العراق أيضاً ،  يرى بعض المراقبون بأن العمليات الأمنية التي أطلقتها الحكومة العراقية لمكافحة ” السلاح المتفلت ” لم تثمر حتى الآن، بجانب أنها متواضعة لدرجة كبيرة .

حيث أن الكميات القليلة التي تم ضبطها من الأسلحة والذخائر في العمليات الأمنية لا تشير إلى العدد الفعلي من ربع السلاح غير المرخص به والمتواجد في البلاد، بناء على الصراعات التي تدور في البلاد بين الحين والآخر .

وقامت قوات الأمن بتكثيف نشاطها في اليومين الماضيين حيث شمل التفتيش عن السلاح محافظتي ذي قار وميسان، وتم اعتقال عدد من المواطنين العراقيين الذين تم توجيه اتهامات لهم بالابتزاز والسرقة بالإضافة إلى التريوج عن المخدرات .

وحتى الآن وبحسب العديد من وسائل الإعلام العراقية فإن الأسبوع الأول من العمليات والذي ينتهي اليوم السبت لم يكن بالطريقة التي تريدها حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.