51 وفاة و 633 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر

51 حالة وفاة
0

أكدت وزارة الصحة المصرية أنها سجلت خلال الـ 24 ساعة الفائتة ، 51 حالة وفاة و 633 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد .

حيث قال خالد مجاهد ،المتحدث الرسمي باسم الوزارة في تقريره الوبائي اليومي أنه “تم تسجيل 51 حالة وفاة بين المصابين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بين المصابين بالفيروس إلى  و10101 ″ .

كما أشار إلى أن “عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة ارتفع ليصل إلى  175059 إصابة ، بعد رصد 633 إصابة ، وبلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد 135670 شخصا” ، بحسب RT .

هذا و ترى وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، ان هناك توقعات بزيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.

وصرحت أثناء مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية، إن “بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو”.

وأضافت هالة زايد أنه “بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي”.

بدوره، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “في ضوء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فإن ذلك يهدد بزيادة إصابات كورونا مجددا، فضلا عن أنه من المعتاد أن يشهد شهر أبريل موجة من التقلبات الجوية إثر تغيّر فصول العام بين الشتاء والربيع، إلى جانب موجات الخماسين، والميل لإغلاق المنازل مدة أطول، وهذا كله قد يؤدي لزيادة في أعداد الإصابات الفترة المقبلة”.

وأكثر ما يثير قلقه هو زيادة إصابات كورونا خلال شهر رمضان  المقبل، قائلا إنه “في المناسبات الاجتماعية والدينية، يميل الغالبية العظمى من الناس إلى التجمعات والأماكن المغلقة، مما يؤدي لزيادة الاختلاط بشكل غير طبيعي، وبالتالي يسهم في زيادة عدد حالات كوفيد-19“.

لكن المسؤول يرى أن تشديد الحكومة في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، مع التوسع في حملة التطعيم بلقاح كورونا، كلها عوامل ستؤدي إلى التخفيف من آثار هذه الفترة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.