51 حالة وفاة و828 إصابة بالكورونا تكشف عنها الصحة التونسية
كشفت وزارة الصحة التونسية في تقريرها الويائي اليومي ،عن تسجيل 51 حالة وفاة و828 إصابة جديدة بفيروس كورونا متوزعة في أرجاء البلاد .
وقالت الوزارة في بيان نقلته قناة العالم أنه تم” خلال ال24 ساعة الفائتة تسجيل 51 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 7429 وفاة ” .
كما أضافت أنه “بعد رصد 828 إصابة جديدة ارتفع عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة ليصل إلى 220 ألفا 478 إصابة “.
ومن جهة أخرى أبدى أطباء في مستشفيات تونسية عن قلقهم إزاء الارتفاع المتواصل لعدد مرضى كورونا الذي يشكل تحديا حقيقيا لنظام صحي هش، في وقت لم يعرف بعد موعد بدء حملة التلقيح.
وصرحت طبيبة الإنعاش أميرة الجموسي، قائلة “في البداية كنا نخاف على أنفسنا وعلى عائلاتنا، اليوم نخشى على المرضى لأن الأقسام امتلأت”.
لتضيف الطبيبة التي تعمل في مستشفى عبد الرحمان مامي، المستشفى الأهم المخصص لمرضى كوفيد-19 في تونس، “18 سريرا تستغل بشكل متواصل منذ ديسمبر الفائت. (…) يمكن أن يقضي المرضى 72 ساعة في انتظار سرير إنعاش من دون جدوى، وللأسف هناك من يتوفى في قسم الإنعاش”.
وتمكنت تونس خلال الموجة الأولى من الجائحة مطلع مارس من السيطرة على انتشار الفيروس بفضل تدابير احترازية مشددة اتخذت باكرا، لكن منذ نهاية الصيف عادت الأرقام لتأخذ منحى تصاعديا وسريعا، واقترب عدد الإصابات من سبعة آلاف وفاة وتجاوز مئتي ألف إصابة في بلد يبلغ عدد سكانه 11,7 مليونا.
وتعلن وزارة الصحة يوميا وفاة ما بين 50 و100 شخص، بينما كان عدد الوفيات لا يتجاوز عدد أصابع اليد خلال الموجة الأولى.ويوجد 400 شخص حاليا في غرف الإنعاش، وبدأت الأمور تتعقد مع ارتفاع أعداد الحالات التي تتطلب عناية خاصة.
ونبهت منظمة الصحة العالمية الى أن “النفق لا يزال طويلا”، بينما جرعات اللقاح لم تصل بعد الى البلاد، بينما انطلقت دول مجاورة كالجزائر والمغرب، منذ أيام في حملات التطعيم.
حيث أعلنت السلطات الصحية انطلاق حملة التطعيم في أبريل القادم ثم قدّمت التاريخ إلى منتصف فبراير الحالي مع انتظار وصول حوالى 94 ألف جرعة من لقاح فايزر الأميركي-الألماني، وكميات لاحقة من أسترازينيكا في إطار منصة كوفاكس، وباشرت مفاوضات للحصول على اللقاح الروسي سبوتنيك-في.