البرهان يلتقي سلفاكير في جوبا لإنهاء خلاف الخرطوم وأديس أبابا

البرهان وسلفاكير مصدر الصورة/ صحيفة السوداني
0

أفادت مصادر أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، سيلتقي برئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، في جوبا، بهدف طي صفحة الخلاف بين السودان وإثيوبيا.

كما أفادت أنباء غير مؤكدة أن لقاء البرهان وسلفاكير، سيكون بمشاركة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، وفقاً لما أورد “السوداني”.

ومن جهته رحب عبد الفتاح والبرهان بجهود دولة الجنوب لإنهاء التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا.

وفي السياق قال ياسر العطا عضو المجلس السيادة في السودان، أن الجيش السوداني لن يغادر الأراضي السودانية التي بسط سيطرته عليها، في حدوده مع إثيوبيا.

وأكد ياسر العطا أن الجيش السوداني يشكل العمود الفقري للبلاد، وسيظل يعمل على حماية البلاد وصون ترابه، وفقاً لما جاء “السوداني”.

وأوضح العطا أن بلاده قبلت بالحدود المرسومة، بعد التأكد من وجود اتفاقيات ومواثيق دولية موجودة في مقر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

فضلاً عن تأكيده استمرار العمل لإعمار أراضي الفشقة، والعمل على بسط الخدمات فيها، وإعادة مواطنيها إليها.

ومن جهته شدد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على أن المباحثات مع إثيوبيا لن تكون حول ترسيم الحدود.

وصرَّح كباشي لقناة العربية أن السودان ستبحث مع إثيوبيا إعادة العلامات، مؤكداً أن السودان استطاع استعادة نسبة كبيرة من أراضيه المغتصبة من قبل إثيوبيا في الفترة الماضية.

وأشار كباشي إلى أن سفير إثيوبيا في الخرطوم يتجاوز بتصريحاته الاستفزازية الأعراف الدبلوماسية.

وتأتي تصريحات كباشي في ظل تجدد المعارك على الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا ووقوع قتلى بين الطرفين، وسط تقدم واضح للجيش السوداني واستعادته للأراضي السودانية في منطقة مشروع شويت.

كما تمكن الجيش السوداني من إخلاء أراضي زراعية وصولاً لمستوطنة برخت المحتلة منذ 25 عام من قبل ميليشيات إثيوبية تابعة لقبيلة التيغراي.

وفي سياق متصل، توجه وفد سوداني برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق شمس الدين الكباشي، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد إلى القاهرة،في 14 يناير الفائت، في زيارة رسمية استغرقت يوما واحدا فقط.

وسلم ال”وفد السوداني”، رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن تطورات الأوضاع بين السودان وإثيوبيا حول الحدود، في ظل تصعيد متزايد بين الخرطوم وأديس أبابا على الحدود الشرقية بينهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.