527 إصابة جديدة و4 وفيات بكورونا في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليوم الجمعة عن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في لبنان حيث سجلت 527 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في لبنان بعد تسجيل إصابات اليوم البالغة 527 إصابة جديدة إلى 19480 إصابة منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في لبنان.
وجاء في بيان وزارة الصحة اللبنانية أن الإصابات الجديدة لليوم توزعت على الكل التالي: 525 منها كانت للمقيمين في لبنان الإصابتان المتبقيتان كانتا من الوافدين إلى لبنان، بحسب النشرة.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها الوبائي اليوم أنه تم تسجيل أربع حالات وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الماضية وبذلك يصبح إجمالي الوفيات في لبنان بسبب كورونا 183 حالة.
يشهد لبنان ارتفاع في عدد الإصابات اليومية وأحياناً تتراوح في مكانها ما يشير إلى عدم قدرة وزارة الصحة اللبنانية في التعامل مع هذه الجائحة في ظل الظروف التي تعيشها البلد بحسب بعض المراقبين، ومع انفجار بيروت وما خلفه من كوارث بيئية وإنسانية زاد من البلاء بلاء.
توالت المساعدات الطبية والغذائية في التوافد إلى لبنان المنكوب من الدول العربية والأجنبية الصديقة، في حين تذكر إحصائيات عن وجود الكثير من المراكز الطبية والمستشفيات الخارجة عن الخدمة في بيروت.
ورحب المسؤولون اللبنانيون بالدور الفعال الذي تقوم به الدول المساعدة قيادة وشعباً تجاه اللبنانين لتخفيف وطأة الآثار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت، وأضاف المسؤولون اللبنانينون، أن تلك المساعدات تعكس روح الأخوة والتعاون المشترك بين شعوب العالم أجمع.
وكمثيلاتها في العالم دعت وزارة الصحة العامة اللبنانية، جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالنزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم وضرورة التقيد بأوقات الحجر الصحي المفروضة في البلاد.
خلف انفجار بيروت كوارث إنسانية كبيرة وأهمها الدمار الذي حبس تحت أنقاضه أرواح عزيزة على أهلها، حيث لا تزال فرق البحث عن ناجين ومفقودين تعمل منذ أكثر من 30 يوم على وقوع الكارثة.
حيث استلمت مؤخراً فرقة الإنقاذ التشيلية العاملة على انتشال الضحايا من تحت أنقاض انفجار مرفأ بيروت إشارة بوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض.
حيث رصدت كاميرا السكانر الخاصة بفرقة الإنقاذ التشيلية إشارة لوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض بالإضافة إلى عثورهم على جثة أحد المفقودين في منطقة الجميزة اللبنانية بعد مرور ثلاثين يوم على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب .الماضي
فيما تناقل اللبنانيون بشكل واسع قصة كلب الإنقاذ البطل الذي نبَّه الفريق التشيلي إلى وجود جثث تحت الأنقاض خلال مرور الفريق بالصدفة في شارع الجميزة.