تستعد الشركة المصنعة لمقاتلات “يوروفايتر” وهي شركة ليوناردو الإيطالية تلقي مستحقاتها المالية من دولة الكويت والتي تبلغ 700 مليون يورو .
وتساءلت مصادر عن سبب تغير موقف تجميد الأمور المتعلقة بالصفقة رغم عدم انتهاء التحقيقات الجارية فيها وقال المصادر أن “معلومات عن تطورات في ملف يوروفايتر ظهرت أخيراً، تتعلق باستعدادات أبدتها الحكومة، ممثلة بوزارة الدفاع، لدفع مستحقات متأخرة لشركة ليوناردو الإيطالية المصنعة لمقاتلات يوروفايتر.
وأضافت أن “المستحقات التي تنوي الكويت دفعها بحسب المعلومات، تصل إلى نحو 700 مليون يورو ، رغم أن القضية لم يتم إغلاقها وما زالت قيد التحقيق والتدقيق” , وفقاً لموقع روسيا اليوم .
وفي سياق آخر أكد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، عن عزم بلادة في استمرار الجهود والمساعي من أجل إنهاء الخلاف الخليجي الذى نشب بين قطر ودول عربية في عام 2017.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء أمام مجلس الأمة، قال فيها: “سنواصل المساعي لإنهاء الخلاف بين الأشقاء ودعم مجلس التعاون الخليجي” .
وأكد ايضا رئيس الوزراء الكويتي، إن بلاده تعتبر فلسطين قضيتها المركزية، وذلك في كلمته خلال افتتاح الدور التكميلي لمجلس الأمة الكويتي، حيث قال : “نشدد على وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته”.
وفي السياق،أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد جار الله أن جهود بلاده مستمرة لحل الأزمة الخليجية وأنها لم تفقد الأمل رغم الإحباط الذي يعتريها، وذلك بعد أيام من إعلان دولة قطر أن جهود حل الأزمة لم تنجح، وأنها منفتحة على استئناف الحوار.
وقال نائب الوزير: “كنا وما زلنا نشعر بإحباط لوجود هذا الخلاف واستمرار هذا الخلاف، ولكن لقد استمعنا لما قاله وزير خارجية قطر، ويبدو لي أنه ليس هناك جديد فيما يتعلق بـ الأزمة الخليجية “.
وأكد على أن التواصل مستمر بين الكويت والسلطات الإيرانية، وأن هناك زيارات للمسؤولين الإيرانيين إلى بلاده، كما وصفها بأنها تصب في مصلحة المنطقة.
وأضاف: ” إن المباحثات التي جرت بين وزيري خارجية الكويت وإيران على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن كانت إيجابية، موضحاً أنها تناولت الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية” بحسب ما أوردت “الجزيرة“.
