715 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا

715 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
0

صرَّح مركز مكافحة الأمراض في ليبيا اليوم الأحد، عن تسجيله 715 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب مبتدأ.

ومع تسجيل مركز مكافحة الأمراض في ليبيا لـ 715 إصابة جديدة يرتفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 27949 إصابة منذ بداية تفشي الوباء في ليبيا.

كما أوضح المركز بأنه تم أخذ عينات للفحص عددها 3318 عينة ظهرت نتيجتها 2603 عينة سالبة بينما سجلت 715 عينة إيجابية، حيث ذكر المركز أن الحالات أغلبها أتت من العاصمة طرابلس.

وقال المركز أنه تم تسجيل 389 حالة شفاء من فيروس كورونا، أما حالات الوفاة بلغت 8 حالات وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، خاصة بعد انتشار المرض.

وأكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.

والالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة، حرب عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.

كما أطلق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.

حيث أكدت السلطات الصحية في البلاد، على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعية المواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

وعلى صعيد آخر فقد خرجت التظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة الوفاق الغير شرعية وما سببته في البلاد من تردي للأوضاع الاقتصادية والخدمية الصحية مازالت مستمرة، في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الحكومة في العاصمة طرابلس.

فيما تشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.