مصر .. أعضاء مجلس النواب يرفضون تقييد أسفارهم
شهدت جلسة أعضاء مجلس النواب المصري اليوم الإثنين جدلا بين أعضاء المجلس، حول إمكانية فرض قيود على أعضاء مجلس الشيوخ، وضرورة حصولهم على موافقة رئيس المجلس قبل السفر للخارج.
وطالب البعض بإلغاء الموافقة لتعارضها مع مبدأ حرية التنقل، وأصر البعض على أهميتها لحماية النواب من التورط في مشكلات خارجية.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، إن عددا من النواب في مجلس سابق سافروا للخارج، وتم القبض عليهم، مؤكدا ضرورة تنظيم الأمر، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وطالب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين، بضرورة توضيح المادة الخاصة بتقييد سفر أعضاء مجلس الشيوخ للخارج.
وتساءل أبو العينين: “هل سينتظر النائب الذي يريد السفر الرد من رئيس المجلس بالسفر من عدمه، أم أنه مجرد إخطار فقط؟، وأكد على أهمية مراعاة النواب الذين يسافرون سفرا متكررا، متسائلا: هل سيحتاج لإذن في كل سفرية؟!”.
وقال النائب حسن المير، إن هناك إنسانا سويا وآخر غير سوي، ومن الممكن أن يكون هناك عضو غير سوي يتعاون مع دولة معادية أو برلمان معاد لمصر.
وجاء الجدل خلال مناقشة المادة 234 من مشروع قانون اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ والتي تنظم سفر أعضاء مجلس النواب للخارج، حيث تلزم المادة عضو مجلس الشيوخ الذي يرغب في السفر، بإخطار رئيس المجلس بالجهة التي يرغب بالسفر إليها، ولرئيس المجلس حق الاعتراض.
على صعيد منفصل، دارت خلال جلسة مجلس النواب المصري العامة بوقت سابق، مشادة بين زعيم الأغلبية وأحد نواب المعارضة في البرلمان على خلفية تمييز الإرهاب بالحقب الزمنية.
وخلال الجلسة العامة قال زعيم الأغلبية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أشرف رشاد: “هناك بعض الكلمات لا يمكن أن تمر مرور الكرام داخل قاعة النواب، ولا يمكن أن تذكر في المضبطة دون الرد عليها أو تعقيب، الدولة والنواب وكل الجهات لا تخدع أُسر الشهداء بتعويضات وهمية، هذه حقوقهم الأصيلة التي يفرضها علينا المجتمع المصري نحوهم”.
وتوجه رشاد إلى النائب عبد العليم داوود وأوضح: “النائب وضع تاريخًا محددًا، وقال إن كل ما قبل هذا التاريخ هو السبب في وجود الإرهاب، وحقيقة لا يمكن أن يتم تمييز الإرهاب بالتاريخ وإنما تمييزه بوجود هذه الكائنات ومَن يعاونهم من العناصر الإرهابية والمتطرفة”.
وجاء رد النائب محمد عبد العليم داود المعارض في البرلمان المصري قال فيه: “أنا لا أتفضل على الشهداء، تحية لكل مواطن مصري دفع ثمن إرهاب وفساد حزب ظل مستمرًّا 30 عامًا، وأنا أصر على موقفي، وهذه كانت حملتي ضد الوزراء والمحافظين قبل ثورة يناير”