سوريا.. وصول طائرة مساعدات إنسانية مقدمة من دولة الامارات
وصلت صباح اليوم الخميس الى مطار دمشق الدولي، طائرة مساعدات طبية وغذائية أرسلتها دولة الامارات العربية المتحدة.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن الطائرة تحمل أيضا الى جانب المساعدات الغذائية، تجهيزات طبية خاصة بالتصدي لجائحة كورونا.
وعن الوضع الإنساني، أكد أنطونيو غوتيريتش الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة في مارس الماضي، على تدني الوضع الاقتصادي و المعيشي في سوريا.
حيث نقلت الأناضول عن غوتيريتش كلمته التي أدلى بها من مقر الجمعية العامة في نيويورك ( الولايات المتحدة )، بمناسبة مرور 10 سنوات على اندلاع الحرب السورية .
إذ قال أنطونيو أن “هناك حاجة لمزيد من وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود للوصول إلى جميع المحتاجين في سوريا”.
و بين أن ”الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي تتطلب حوارا دبلوماسيا متواصلا وقويا “، مشيراً إلى أن ” التهرب من هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة اليأس عند الشعب السوري”.
كما شدد غوتيريتش على ” الحاجة لتوسيع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية… لتكثيف تسليم المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود ضروري من أجل الوصول إلى المحتاجين في كل مكان. ولهذا دعوت مجلس الأمن مرارا إلى التوافق حول هذه المسألة الحيوية“.
و أوضح أنه ”على الرغم من تواري سوريا عن الصفحات الرئيسية، إلا أن الوضع بشكل عام لا يزال كابوسا حيا”.
وفي سياق مشابه،أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر الماضي، باخرة مساعدات إغاثة بالتنسيق مع سفارة لبنان فى الإمارات إلى العاصمة اللبنانية بيروت فى إطار تقديم الدعم إلى الشعب اللبناني بعد وقوع الكارثة التي حلت فى مرفأ بيروت والتي خلفت اكثر من 190 قتيل و 6500 جريح وعدد كبير من المفقودين.
وكشفت وسائل إعلام متعددة بأن الباخرة قد غادرت بتوجيهات من حاكم أبوظبي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وعلى متنها 2400 طن من المواد الإغاثة الاماراتية المتنوعة بحسب موقع اليوم السابع.
وكانت قد قدمت الإمارات العربية المتحدة فى وقت سابق طائرة تحمل أكثر من 30 طن من المساعدات الطبية والاحتياجات الإنسانية بشكل سريع لمساعدة الشعب اللبناني بعد انفجار المرفأ.
وفي سياق المساعدات الاماراتية، صرح مصدر إسرائيلي في يونيو الماضي، أن السلطة الفلسطينية رفضت للمرة الثانية استلام مساعدات طبية أرسلتها الإمارات عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وبحسب وكالة “الأناضول” ، فإن السلطة الفلسطينية، رفضت استقبال هذه المساعدات الطبية، لغياب التنسيق معها.
و استنكرت “حملة المقاطعة في فلسطين”، الرحلات الجوية التطبيعية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل.
وقالت الحملة (غير حكومية وتسعى إلى مقاطعة إسرائيل) في بيان لها، إن “الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني يرفض أي مساعدات تُستغل، لتشكل جسراً للتطبيع بين الدول وبين إسرائيل”.
وكانت طائرة المساعدات الاماراتية هبطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي، قرب مدينة تل أبيب، في رحلة مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل.