ما قصة وفاة الممرضة روان سحتوت في مستشفى المهايني بدمشق ؟

أبان الدكتور أيمن الناصر رئيس الطبابة الشرعية في محافظة دمشق، في سوريا، الإثنين، حيثيات وفاة الممرضة روان سحتوت ، موضحاً أنها كانت تعاني من تشنجات معوية، بالإضافة إلى أنها تناولت أمبولتين دوائيتين وهما سباسموفرين ورانتيدين، في مستشفى المهايني بدمشق.

سبب وفاة الممرضة روان سحتوت

وقال الناصر، وفقاً لما جاء على الصفحة الرسمية على “فيسبوك“، لإذاعة شام إف إم: إن “الممرضة روان سحتوت تعرضت لصدمة تحسسية، ونُقلت إثرها إلى العناية المشددة في مستشفى المهايني، بالعاصمة بدمشق، ومن ثم إلى “الأسد الجامعي” وبقيت هناك خمسة أيام في العناية المركزة، وحدث معها قصور أعضاء متعدد، ومن ثم وافتها المنية”.

نفي وقوع جريمة

ونفى الدكتور أيمن الناصر، وجود جريمة قتل بحق الممرضة الشابة، وفقاً لما انتشر من أنباء بين الناس حول قتل الممرضة عمداً، مؤكداً أن التحقيقات كشفت ذلك بعد إجراء فحص ظاهري للجثة وتشريح جثمانها بناء على طلب من قبل الأهل، الذين بدورهم سحبوا ادعاءهم بعد ثبوت عدم وجود جريمة قتل.

وكانت الممرضة روان سحتوت 25 عاماً، قد توفيت جرّاء نوبة قلبية، قبل يومين، السبت، وهي من ممرضات غرف العمليات في مستشفى المهايني الخاصة، بدمشق، اختصاص تخدير.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الممرضة تم تصفيتها لكي لا تفصح عن إجراءات الحكومة السورية بالتعامل مع المصابين بفيروس كورونا المستجد، على حد زعمهم، قبل أن يُعلن اليوم، تشريح الجثة وثبوت عدم قتلها.

فيروس كورونا في سوريا

وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة السورية، بلغ عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في عموم المحافظات السورية حتى الآن 847 حالة، وذلك بعد تسجيل أعلى حصيلة يومية بـ 38 إصابة جديدة، اليوم الإثنين، فيما توفيت حالتين جديدتين بالفيروس المستجد، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 46 حالة وفاة، مع 268 حالة شفاء.

وأصدرت الحكومة السورية قراراً يقضي بتعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد محافظتي دمشق وريفها، لمدة 15 يوماً اعتباراً من اليوم الإثنين، بالتزامن مع التشديد بارتداء الكمامة الواقية في الأماكن العامة، وتطبيق التباعد المكاني لمنع انتقال العدوى.

ويعيش الشعب السوري، مخاوف جدية من احتمال تفشي الوباء في المدن والبلدات والقرى، في ظل افتقار القطاع الصحي بسوريا، إلى الوسائل التقنية الحديثة وقلة الكوادر الطبية وشح بالأدوية، وتزايد مستمر لحالات الإصابة بالفيروس.