لجنة أطباء السودان تدعو الجميع الى رفع أقصى درجات التأهب
أصدرت لجنة أطباء السودان المركزية بياناً رسمياً عاجلاً اليوم الأحد، دعت فيه المواطنين لرفع أقصى درجات التأهب في مناطق الفيضانات بعد أن عجزت القدرات الحكومية والشعبية في السيطرة عليه.
وجاء في نص بيان اللجنة:”لمواطنون الكرام، تابعتم ازدياد مناسيب النيل التي فاقت التوقعات، حيث غمرت المياه مدناً وقرى كثيرة مسببة خسائر في الأرواح والمنازل، وما زال الفيضان في اضطراد .
وأضاف البيان: إن حجم الفيضان هذا العام قد فاق القدرات الحكومية والشعبية في السيطرة عليه، وفي هذه الأثناء تنهار المنازل في العديد من المناطق المغمورة بالمياه، الأمر الذي لم يحدث قريباً، ما يثير الرعب لدى سكان القرى والأحياء القريبة والمتاخمة للشريط النيلي وخصوصاً منطقة توتي اليوم، وسكان كثير من الأحياء التي لم تسلم هي الأخرى مع توقعات بهطول غزير للأمطار أيضاً” .
كما ووجة البيان:”على المواطنين في أماكن الفيضانات التعاون مع الجهات الحكومية إذا كانت هنالك نية للإخلاء، أو الإخلاء الطوعي عند تقديرات أهل المنطقة بسقوط المنازل” .
وأكمل على وزارة الصحة أن تجهز مستشفياتها وإسعافها المركزي للقيام بالدور المنوط بهما عمله، و القوات النظامية وفرق الدفاع المدني النزول والوجود باستمرار في الأماكن المهددة بالمياه
– .
وختم البيان :”على الجميع التعامل بالجدية اللازمة والحذر الشديد تجاه هذا الطارئ كما وننوه إلى أن هنالك حاجة ماسّة الآن للخيم والجوالات لاستخدامها في المتاريس”، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
كما وحذرت لجنة صيادلة السودان المركزيـة، في بيان رسمي لها اليوم الأحد، جميع المواطنين بضرورة اخذ الحيطة والحذر مع ارتفاع مناسيب المياه فى مختلف الولايات السودانية، محذرة من لدغات العقارب والثعابين والحشرات السامة.
كما وطمئنت اللجنة في بيانها الى أن جميع أمصال العقارب والثعابين متوفرة لدى صيدليـات الأمدادات الطبية بفروعها الثلاثة والتي تعمل على مدار الساعة، وهي صيدلية الشهداء في أمدرمـان ، وصيدلية الشهيد احمد حسن في السجانة، بالإضافة إلى صيدلية مستشفى بحري.
ويواصل نهر النيل في السودان تسجيل مناسيب غير مسبوقة واستمر تدفق المياه على الشوارع الرئيسية في العاصمة الخرطوم، كما غمرت المياه العديد من القرى ودمرتها بالكامل.
حيث غطت المياه أجزاء كبيرة من أحياء سكنية في الخرطوم وأم درمان، واضطر السكان إلى تكسير حوائط المنازل لوقف انهمار المياه إلى داخل الأحياء.
وفي العاصمة يتواصل تدفق المياه في العديد من الاحياء القريبة من النيل مع ارتفاع مناسيب النيل وفروعه الى مستويات قياسية ما أدى الى تدمير عشرات المنازل وتشريد مئات المواطنين.