الاحتلال الإسرائيلي يختطف طفلاً سورياً على حدود الجولان المحتل
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جرماً جديداً يضاف إلى سلسلة جرائمها في الجولان السوري المحتل، متابعة بذلك نهجها العنيف التي تسلكه في المنطقة المغتصبة.
وانصب جرم الكيان الاسرئيلي الغاشم هذه المرة، بحق طفل سوري، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف يافع سوري، أثناء قيامه برعي الأغنام قرب الشريط الشائك مع الجولان السوري المحتل، وذلك وفقاً لما نشر في موقع سناك سوري للأخبار.
وذكرت مصادر أهلية محلية أن الطفل السوري المختطف، يدعى عبد الله العبلي، ويبلغ من العمر 17 عاماً، وتم عملية الخطف في قرية ( عين القاضي )، في ريف القنيطرة، وهي ذاتها قرية الطفل السوري المجني عليه.
تفاصيل اختطاف الطفل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
ووفقاً لذات المصادر المحلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ، باغتت الطفل أثناء قيامه بمهامه في رعي الأغنام في المراعي الواقعة إلى الغرب من القرية.
وشرحت المصادر المحلية الأهلية أن راعي الأغنام اليافع ( عبد الله العبلي )، ركض هارباً عندما رأى قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوجه ضده، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الطفل، إضافة إلى إطلاقها عدداً من الكلاب البوليسية خلف راعي الأغنام، لتتمكن بعدها من القبض على الطفل، واقتياده إلى داخل الجولان المحتل.
أسرة الطفل السوري تناشد الأمم المتحدة
من ناحيتها، سارعت أسرة الطفل ( عبد الله العبلي )، بإبلاغ الجهات الأمنية السورية بهذه الحادثة المؤسفة، كما ناشدت وبشدة قوات الأمم المتحدة المسؤولة العاملة في الجولان وذلك من أجل التدخل لإطلاق سراح الطفل.
في سياق آخر، يشار إلى أن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأراضي العربية المغتصبة مستمرة، وكان آخرها اليوم، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن إصدارها أمراً يقتضي بموجبة هدم مسجد القعقاع في بلدة سلوان في القدس الشرقية، كما وقامت طواقم البلدية الإسرائيلي بتعليق خطاب إخطار على باب المسجد.
وأكد مركز معلومات واديص حلوة سلوان، أن طواقم البلدية الإسرائيلية اقتحمت بلدة سلوان جنوب الأقصى، وعلقت إخطارات هدم وبلاغات استدعاء على عدة منشآت، ومن بينها مسجد القعقاع في حي أبو تايه.
كما أضاف المركز أن البلدية أمهلت السكان 21 يوما للاعتراض على قرار الهدم، وفي حال عدم الاعتراض وحضور الجلسة ستقوم المحكمة بتنفيذ قرار الهدم خلال شهر.