قررت الفاصائل الفلسطينية التي كانت على نزاع لفترة طويلة ، أنها ستجتمع يوم 3 أكتوبر / تشرين الأول المقبل من أجل تثبيت مواعيد الانتخابات في فلسطين .
وصرح أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن الاجتماعات بين الفصائل انتهت بشكل إيجابي ، حيث تم تحديد موعد مبدئي للقاء أمناء الفصائل في 3 أكتوبر .
وقال أن “القضية الرئيسية للاجتماع هي الاتفاق الذي جرى في إسطنبول بين فتح وحماس، من أجل إقراره من كل الأمناء العامين، وتحديد موعد الانتخابات القادمة”.
هذا وأوضح مجدلاني أن الفاصل الزمني سيكون 90 يوم بين تاريخ صدور المرسوم الرئاسي الانتخابي وبين موعد الانتخابات ، وفقاً للأناضول .
في حين أعرب محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني عن تفاؤله لما يحدث في اجتماعات حركتي فتح و حماس التي جرت مؤخراً على الأراضي التركية .
حيث بدأت الحركتان الاجتماعات يوم الثلاثاء في مدينة اسنطبول ، من أجل الوصول إلى حل للخلافات بين حكومة الضفة و قطاع غزة ، وفقاً لقناة روسيا اليوم .
وأوضح أشتية في بيان له أن اجتماعات فتح و حماس سلطت الضوء على إجراء الانتخابات العامة ، مؤكداً أن الأجواء تبعث إلى الطمأنينة فيما يخص موضوع الانقسام الدائر بين طرفي المقاومة .
و أضاف في بيانه أن ” حكومة فلسطين مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات باعتبارها بوابة لتجديد الحياة الديموقراطية وتصليب جدار الوحدة الوطنية ليكون أكثر منعة في مواجهة المخاطر الجدية والوجودية التي تتهدد القضية الفلسطينية”.
و في سياق متصل ، أشارت الحكومة الفلسطينية إلى أنها حصلت على منحة أوروبية بقيمة 80 مليون يورو من قبل ألمانيا وفرنسا من أجل تمويل العديد من المشاريع التنموية .
حيث أكد المكتب الرسمي لرئيس الوزراء محمد أشتية في بيان له أن ألمانيا منحت ما قيمته 56 مليون يورو ، وفرنسا أعطت 24 مليون يورو للحكومة الفلسطينية .
وأوضح البيان أن 80 مليون يورو ستخصص في عدة أماكن ، منها 51 ميون ستستخدم في مشاريع مائية تنموية في قطاع غزة المحاصر ، وفقاً للأناضول .
كما جاء في البيان أن “هذه رسالة من الرئيس لأهلنا في قطاع غزة أن الوطن واحد، وستبقى أيدينا على نبض المواطن، وكل ما نستطيع أن نقدمه لقطاع غزة لن نبخل بذلك مهما كان”.
