سقوط قتلى بين مسلحي تنظيم قسد في هجمات متفرقة شرق سوريا
أفادت مصادر، اليوم الأربعاء، بمقتل 3 عناصر من مسلحي تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة هجمات متفرقة في كل من ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور في سوريا.
وبحسب المصادر، قُتل مسلح من تنظيم قسد المدعوم من الجيش الأميركي، وذلك جرّاء انفجار لغم خلال مرور دورية مسلحة للتنظيم في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا).
أما في ريف دير الزور الشرقي، فانفجرت عبوة ناسفة في محيط حقل العمر النفطي، ونتج عنها مصرع عنصرين اثنين من مسلحي التنظيم.
بشار إلى أن التنظيم المدعوم من القوات الأمريكية، منع المواطنين في ريف دير الزور الشرقي، قبل أيام قليلة، من استخدام الدراجات النارية، بسبب ارتفاع وتيرة الهجمات التي تستهدف عناصره من قبل أهالي المنطقة الرافضين لوجوده ووجود الجيش الأميركي.
وارتفعت في الآونة الأخيرة، وتيرة الهجمات في الشرق السوري، لاسيما في محافظتي دير الزور والرقة، التي تستهدف مسلحي قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “، المدعومة بشكل مباشر من الولايات المتحدة الأميركية.
وبلغت حصيلة القتلى من قوات قسد المدعومة أمريكياً خلال 24 ساعة فقط، يوم 9 أوكتوبر الجاري، 12 قتيلاً، كما جُرح عدد منهم وبعض الحالات حرجة، وذلك نتيجة هجمات متفرقة قام بها مجهولون في محافظتي الرقة ودير الزور في سوريا.
ووفقاً لماصدر محلية بالحسكة، فقد قُتل 4 مسلحين من عناصر قسد ، إثر “انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة دفع رباعي كانت تقلهم على ضفاف نهر الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوب الغربي”.
وتحدثت مصادر في دير الزور، عن شن مجهولين هجوم بواسطة دراجة نارية على حاجز لمسلحي “الأسايش”، الذراع الأمني لقسد في قرية التوامية بالريف الشمالي للمحافظة، ما أدى إلى جرح عنصران إثنان بجروج شديدة.
كما أشارت المصادر إلى مصرع 4 مسلحين في تنظيم قسد ، فيما أُصيب آخرون “جراء هجوم نفذه مجهولون استهدف حاجزا للتنظيم قرب منتصف ليل (الخميس– الجمعة) في مدخل بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي”.
كما قُتل عُنصران آخران من قسد ، نتيجة “إطلاق النار عليهما من قبل مجهول يستقل دراجة نارية في بلدة الطيانة القريبة من ذيبان شرقي دير الزور”، فيما قُتل ملح آخر من التنظيم الموالي لأميركا، “في بلدة البصيرة على أيدي مجهولين يستقلون دراجة نارية قاما بإطلاق النار عليه ولاذا بالفرار”.
كما أطلق مجهولون النار على “أملح المحيسن العبد العزيز”، أحد وجهاء مدينة الشحيل وعضو ما يسمى “المجلس المدني” المقرب من الجيش الأميركي، ما أدى إلى مقتله متأثراً بجراحه.
ويرى مراقبون أن هذه الهجمات المتكررة على مجموعات قسد هي بمثابة تعبير عن رفض أهالي المنطقة الشرقية في سوريا ، لوجودهم ولوجود الجيش الأميركي الذي يدعمهم.