الصحة السودانية: إرتفاع حصيلة الإصابة بكورونا إلي13711 حالة
سجلت وزارة الصحة السودانية 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بدون تسجيل وفيات جديدة ليرتفع عدد الحالات إلي 13711حالة.
وأشارت الصحة السودانية، في التقرير الوبائي ليومي الجمعة والسبت الماضيين، أن الحالات الجديدة سُجلت جميعها في ولاية الخرطوم، حيث أنها أجرت فحصا لـ 3019 عينة، سُجلت من بينها 11 حالة جديدة.
حيث إرتفع العدد الكلي للمصابين بفايروس كورونا في السودان إلى 13 ألفا و711 حالة، بينها 836 وفاة، و6764 متعافي.
ونوهت وزارة الصحة على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الإحترازية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه بالإصابة، وذلك وفقأ لما جاء في موقع أخبار السودان.
وجهزت وزارة الصحة السودانية في ولاية الخرطوم العديد من مراكز العزل، بمختلف المناطق وذاك تحسباً لموجة أخري من وباء كورونا والحمى النزفية.
من جانبه، قال د. نادر الطيب، مدير الادارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة بالوزارة في إجتماع ترأسه بخصوص التصدي لوضع الطوارئ الصحية بمباني الوزارة، إن إدارته تعمل على تجهيزات التصدي للأوبئة والتي تضمنت مراكز العزل.
وجاءت التجهيزات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصلة وذلك تجنباً للوصول إلى مراحل متأخرة في الاوبئة، حيث سيتم تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.
وأشار الطيب في إجتماعه أنه تم تجهيز جميع متطلبات واحتياجات غرف العزل والمعامل والدواء إضافة إلى تهيئة المستشفيات الحكومية لاستقبال حالات الطوارئ ومستشفيات العيون وتسهيل التواصل مع الإدارات والتنسيق معها حسب ماذكر في موقع الراكوبة نيوز.
ومن جانبها، شددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه، وفقا لموقع المشهد السوداني.
وحذّرت تقارير أممية وسوداني من الآثار الصحة التى خلفتها الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد مؤخرا، مشيرة الى أن الأضرار الجسيمة التي خلفها انهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض، كما وينذر بالكوارث الصحية.
ومن جانبة، حذر وزير الصحة الاتحادي المكلف، د. اسامة احمد عبد الرحيم من أن انتشار الملاريا في 13 ولاية من بين ولايات السودان ال 18 الاخرى،و ارتفاع عد ضحاياها هم “اضعاف اضعاف “ ضحايا الامراض الاخرى مثل الكرونا، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.
وفي السياق فقد قال الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع: ”إن هذه البيئة السيئة تشكل أرضية خصبة لإنتشار الأمراض والوبائيات الأمر الذي يتطلب الترتيب الجيد و الإستعداد من قبل الأجهزة و المؤسسات الصحية لمقابلة هذا التحدي”.