الإمارات ترحب بتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل
رحبت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي بقرار السودان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيدة بجهود الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وذكر بيان وزارة الخارجيةالإماراتية، إن “قرار السودان في مباشرة العلاقات مع إسرائيل تعد خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة”.
وأضافت، أن “هذا الإنجاز من شأنه توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي وكذلك الدبلوماسي”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي السودان وإسرائيل ، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.
وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم الأربعاء، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.
وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
حيث تم الحديث من خلال هذا الاجتماع عن تفاصيل صفقة واسعة تشمل تخصيص مساعدات مالية للسودان، بالإضافة لتحرير الأموال السودانية المحتجزة في الولايات المتحدة، هذا إلى جانب رفع السودان من قائمة الإرهاب.
من جانبه شدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني، الخميس، بأن موقفه واضح في قضية التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتصالات السرية التي تمت بين الخرطوم وتل أبيب لن تؤثر على موقفه.
وبحسب موقع قناة (العالم) قال المجمع إن له ثوابت واضحه من قضية التطبيع والشعب السوداني هو الآخر رافض لعقد اتفاق سلام مع هذا “الكيان الغاصب” حسب قوله.
وأكد المجمع أن الفتوى التي أصدرها من قبل بخصوص حرمة التعامل مع الكيان الإسرائيلي المحتل، ليست محل خلاف.
وأفتى مجمع الفقه الإسلامي السوداني في وقت سابق بالإجماع على عدم جواز التطبيع مع ما وصفه بعدو الأمتين الإسلامية والعربية.
وقال إن إسرائيل تحتل فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك الذي يعتبر واحد من الثوابت الإسلامية، التي نص عليه القرآن الكريم.