58 ألف عائلة مهجرة في العراق تعود لمنازلهم الآمنة
بعدما عانت دولة العراق أزمة النزوح الداخلية خلال السنوات الماضية بدأت هذه الأزمة بالأنحسار تدريجياً بعد إعلان عودة 58 ألف عائلة إلى منازلهم في المناطق المحررة .
حيث صرح حيدر المجيد المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء “إنه تمت عودة 58 ألف عائلة نازحة إلى مناطقهم في المحافظات المحررة وتم إغلاق 35 مخيماً للنازحين في بغداد وكركوك وكردستان العراق” .
وبعد إغلاق اخر مخيم للنازخين في محافظة كربلاء أعلنت وزارة الهجرة العراقية عن خلو المحافظة من المهاجرين نهائياً ، وفقا لقناة العالم .
وفي سياق اخر بدأت القوات العراقية عملية عسكرية جديدة ، ضد تنظيم الدولة الإرهابي لمنع عناصر داعش من العودة والتمركز في أحد أقضية محافظة ديالي شرق العراق
وقالت خلية الإعلام الأمني خلال إعلانها عن عملية عسكرية جديدة للجيش العراقي ضد داعش، أن قيادة عمليات ديالي بدأت بالتفتيش حيث أن القيادة تعمل على تفتيش وتطهير قرية الخيلانية بقضاء المقدادية شمال شرق العاصمة العراقية، من بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
وأوردت خلية الإعلام أن القوات التي شاركت في عملية عسكرية بديالي قامت عثرت على وكرين ضمن أنفاق في المنطقة، بحسب سبوتنيك.
وبدأت عملية عسكرية جديدة اليوم بفتح الطريق من قبل الوحدات الهندسية وتم تجريف النباتات والقصب بهدف حرمان داعش ملاذ في محيط القضاء.
أتى قرار القوات العراقية بالقيام بعملية عسكرية ضد داعش بعد أن قام مجهولون بارتكاب مجزرة بحق شيخ وابنه وثلاثة من أحفاده.
حيث قام مسلحون مجهولون بقتل الشيخ علي فضالة وفخخوا جثته ورموها لتنفجر بمن يقترب منها وهذا ما حصل مع ابن الشيخ وأحفاده الثلاثة الذين قضوا أثناء محاولتهم انتشال جثة الشيخ فضالة في منطقة شهربان.
وأعلنت الحكومة العراقية أنها قامت بمتابعة عملية استخراج جثث تنظيم داعش الإرهابي من مقابر جماعية عمليات الحفر تمت في صولاغ وكوجو نينوى، تحت إشراف خبراء مقابر العراق الجماعية ومديرية الطب العدلي .
ودعت السلطات الحكومية أبناء المنطقة الذين فقدوا ذويهم في الفترات السابقة، إلى تقديم عينات دم ليتم تحليل عينات الدم المقدمة ومقارنة الحمض النووي لهم بالأحماض المستخرجة من الجثث .
وتزامناً مع عملية عسكرية للقوات العراقية، اتهمت الحكومة العراقية القوات الأميركية المتواجدة في منطقة الأنبار أنها تدعم تنظيم داعش الإرهابي .