حساب المواطن في السعودية يعلن عن بشرى سارة للمستفيدين
أعلن “حساب المواطن”، في السعودية، عن بشرى سارة، للمستفيدين المكتملة طلباتهم في البرنامج، حيث أكد البرنامج بدء إيداع الدعم المخصص لشهر نوفمبر/تشرين الثاني “الدفعة 36″، للمستفيدين.
ونشر البرنامج على صفحته الرسمية في موقع تويتر: “بدأ قبل قليل إيداع الدعم المخصص لشهر نوفمبر للمستفيدين المكتملة طلباتهم في حساب المواطن وسيستمر حتى نهاية اليوم الثلاثاء بإذن الله”.
جدير بالذكر أن إجمالي مبلغ الدفعات وصل منذ انطلاق برنامج حساب المواطن حتى الدفعة الـ 35 لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 82.3 مليار ريال سعودي (نحو 22 مليار دولار).
ويعتبر حساب المواطن برنامج حكومي سعودي بدأ في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017، بهدف تخفيف الأعباء على المواطن السعودي، وتقديم الدعم المادي للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط في السعودية، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية بالإعلان عن مبادرة اعتبرها مراقبون بأنها تعني إلغاء نظام الكفالة الساري حاليًا.
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، جاءت المبادرة تحت عنوان “مباردة تحسين العلاقة التعاقدية”، المخصصة للعمالة الوافدة من خارج البلاد، تمكنهم من التنقل الوظيفي داخل القطاع الخاص، وسبل الخروج والعودة والخروج النهائي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن المبادرة سيتم العمل بها اعتبارًا من يوم 14 مارس من العام القادم 2021، لحمياة حقوق جميع أطراق العلاقة التعاقدية، وزيادة مرونة وفعالية وتنافسية سوق العمل.
وتنص المبادرة على إمكانية التنقل الوظيفي للعامل الوافد من الخارج، وإتاحة الفرصة أمامه للانتقال لعمل جديد حال نتهاء تعاقده، دون موافقة رب العمل.
وحددت المبادرة كذلك آليات الانتقال خلال سريان العقد شريطة الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة.
ووفقًا للمبادرة فإنه يمكن للعامل الواد الخروج والعودة، شرط تقديم طلب إشعار صاحب العمل إلكترونيًا.
ويمكن للعامل الوافد الخروج نهائيًا حال نهاية عقدة مباشرة، دون الحصول على موافقة صاحب العمل، فقط يتم إشعاره إلكترونيًا.
وأكدت وزارة العمل السعودية أن إلغاء نظام الكفالة من شأنه أن يحسن العلاقة التعاقدية، ويضع السوق السعودي أمام تنافسية أكبر مما يرفع تصنيف سوق العمل السعودي في مؤشرات التنافس الدولي.