قلق أمني وتحذيرات من عمل إرهابي يضرب استقرار لبنان
يعاني الشارع اللبناني من تخبط و قلق أمني نتيجة تحذيرات من أعمال إرهابية ستزعزع استقرار لبنان وتقود البلاد لحالة من الفوضى .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر أمنية قالت أن”المعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية هي في منتهى الخطورة، وفَرضت اتخاذ إجراءات احترازيّة على أكثر من مستوى، وقد جرى إبلاغ بعض الشخصيّات بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر”.
وأضافت أن ” هناك معلومات عن تحضيرات تجري من قبل بعض الخلايا الإرهابيّة لضرب استقرار لبنان وإدخاله في أتون القلق و الفوضى، والأجهزة الأمنيّة على اختلافها في حال من الجهوزيّة الكاملة لتَدارُك أي طارئ”.
وبينت المصادر أن “الوضع في منتهى الدقّة والحساسيّة، ولبنان ما يزال في عين العاصفة الإرهابيّة” .
وفي سياق اخر بدأت السلطات اللبنانية بتحقيقاتها في مقتل مسئول سابق في الجمارك اللبنانية، وآراء تُطرح حول علاقة مقتله بالتحقيقات الجارية بتفجير مرفأ بيروت.
وذكرت السلطات اللبنانية أن تم العثور على جثة العقيد منير أبو رجيلي منذ يومين في شقته بمنطقة قرطبا شمال شرق بيروت وأفادت أن العقيد تعرض لضربة في منطقة الرأس ما أدى إلى وفاته، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بحسب سبوتنيك.
ومصدر من وزارة الداخلية أكد أنه لغاية اللحظة لم يتم تأكيد وجود رابط بين جريمة القتل وانفجار مرفأ بيروت وأشار المصدر إلى أن العقيد أبو رجيلي لم يتم استدعاءه للتحقيق بانفجار بيروت ولم يعمل في المرفأ سابقاً.
ومن جانبه وليد جنبلاط السياسي البارز تساءل عن دوافع الجريمة ونشر عبر حسابه كلام ملغوم بأن وراء الجريمة شيء أكبر منها.
قال جنبلاط: “ماذا وراء مقتل العقيد منير أبو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية. هل أن هذا الحدث المريع لتعطيل أي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت؟”.
أزكانت قد أوقفت السلطات اللبنانية مدير عام الجمارك اللبنانية، وذلك في إطار التحقيق في الانفجار الذي هز مستودع مرفأ العاصمة بيروت.
حيث أصدر المحامي العام التمييزي غسان الخوري، قرار توقيف بحق مدير الجمارك اللبنانية بدري ضاهر وإبقائه رهن التحقيقات.
وكانت السلطات اللبنانية أوقفت 16 شخصاً في إطار التحقيق حول انفجار مستودع مرفأ العاصمة بيروت من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، بالإضافة إلى مدير عام الجمارك السابق شفيق مرعي، ووضعتهم رهن التحقيق.