تبون يخاطب الجزائريين: أنا في طريق التعافي من كورونا وموعدنا قريب
بعد مرور نحو شهرين على إصابته بفيروس كورونا المستجد، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد، أنه يتماثل للشفاء من المرض، وهو “في طريق التعافي”.
وأضاف تبون في فيديو حسابه الرسمي على “تويتر“، “موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.
وأشاد الرئيس الجزائري بالأطباء الألمان والجزائريين، بقوله: “اليوم بفضل الأطباء الجزائريين بالمستشفى العسكري والأطباء الألمان، بدأ طريق التعافي الذي يمكن أن يأخذ قرابة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إضافية، حتى يتمكن من استجماع قواه الجسدية كاملة”.
كما أشار تبون إلى أن وباء كورونا يتراجع في الجزائر، وأنه طلب من وزير الداخلية بتطبيق الإجراءات المتفق عليها بشأن المدارس والجامعات، متمنياً أن “يكون في الجزائر بأقرب وقت”.
وعن شؤون البلاد، قال: “بعدي عن الوطن ليس نسيان الوطن، فأنا أتابع يوميا، إن لم نقل ساعة بساعة، كل ما يجري في البلاد وعند الضرورة أعطي تعليماتي”، مشدداً على أن “الجزائر أقوى مما يعتقده البعض وقال:”كنا نتوقع ما يجري في المنطقة”.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية في 24 أوكتوبر المنصرم، دخول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة بقولها: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وكان الرئيس الجزائري قد سافر بعد أيام قليلة من دخوله المشفى العسكري بمنطقة عين النعجة، في الجزائر، إلى ألمانيا لمواصة علاجه هناك.
وفي منتصف شهر نوفمبر الماضي، أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بروتوكول علاجه الذي يخضع له في ألمانيا.
وقالت الرئاسة الجزائرية: إنه “تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية بإطلاع الرأي العام على تطور حالته الصحية، يؤكد الفريق الطبي المرافق له أن السيد الرئيس قد أنهى بروتوكول العلاج الموصى به”.
وأضافت الرئاسة في بيانها، أن رئيس البلاد “يتلقى حالياً الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول”.