180 حصاة استخرجت من مثانة مريض سوري بمستشفى الأسد الجامعي
استخرج فريق طبي من مستشفى الأسد الجامعي في العاصمة السورية دمشق 180 حصاة من مثانة مريض بعمل جراحي، ومن النادر عالمياً استخراج هذه الكمية.
وأشار الطبيب المشرف على العمل الجراحي طبيب الجراحة البولية مصعب طحومي إلى أن استخراج 180 حصاة يُعد رقم ضخم ومن الممكن إدخاله بكتاب غينيس للأرقام القياسية.
وعن شكوى المريض قبل إجراء العمل الجراحي قال مصدر طبي مشارك بالعمل الجراحي أن : “المريض كان يشكو من أعراض ضخامة بروستات حميدة لسنوات دون علاج ناجح، أدت لوجود ثمالة بولية كبيرة مما أهب لتشكل حصيات في المثانة”.
وأضاف المصدر أنه: ” بالفتح الجراحي، تم استخراج عدد كبير جداً من حصيات المثانة حوالي ١٨٠ حصاة كما تم استئصال البروستات بشكل بسيط”، بحسب أوقات الشام.
تتشكل حصاة المثانة من تراكم المعادن فيها ومن المسببات لهذا التراكم عدم تفريغ المثانة بشكل كلي عند التبول، وبذلك يصبح تركيز البول المتبقي بالمثانة بعد التبول عالي، فيشكل مع المعادن الموجودة تلك الحصى.
من الممكن أن تخرج هذه الحصى أثناء التبول في حال كان حجمها صغير جداً، ولكن في حال كانت كبيرة فإنها تعلق في جدار المثانة أو الحالب لتتراكم المعادن أكثر فأكثر وتصبح أكبر حجماً مع الوقت.
وكانت قد وجهت وزارة الصحة السورية في 30 نوفمبر الماضي إلى كافة المستشفيات التابعة لها في سورية أن تبدأ بالعمل ضمن خطة الطوارئ وإيقاف العمليات الباردة.
قرار الصحة السورية أتى بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع المحافظات في البلاد.
وأصدرت الوزارة تعميماً إلى كافة المديريات والهيئات الصحية العامة في المستشفيات لإيقاف إجراء العمليات الباردة أي غير الإسعافية.
موعد البدء بتنفيذ خطة الطوارئ كان بتاريخ 2 من الشهر الحالي كانون الأول، بينما يستمر تنفيذ العمليات الإسعافية كعملية استخراج 180 حصاة بمستشفى الأسد الجامعي بالإضافة إلى الجراحات الخاصة بالأورام.
كما طالبت الوزارة كافة المستشفيات بتوسيع الأقسام المخصصة لمرضى كورونا ورفد الأقسام بالكوادر الطبية اللازمة لتخديمها.
كما أكدت الصحة السورية على أهمية التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ التي أنشأتها مؤخراً بالإدارة المركزية.
وجاء إطلاق وزارة الصحة غرفة إدارة الطوارئ بهدف تنظيم عمل سيارات الإسعاف التي تعمل على نقل المصابين بكورونا إلى المستشفى المناسب بحسب ما يتوفر لديها من بيانات عن حالة إشغال المستشفيات وتوافر الأسرة فيها.