الجولاني يُثير الجدل في آخر ظهور له وتحديه لمكافأة أمريكية
أثار ظهور قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الأخير خلال زيارته لأحد المخيمات في الشمال السوري جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحملت التعليقات على زيارة قائد هيئة تحرير الشام لأحد مخيمات اللاجئين بسوريا نفساً ساخراً من المكافأة التي تم عرضها من الإدارة الأمريكية لمن يُدلي بمعلومات عنه.
وطالت التعليقات طيران التحالف الدولي، إذ اعتبرت أنه في غفوة مقصودة وقت خروج الجولاني المطلوب على قوائم الإرهاب الأمريكية من وكره.
وكانت قد نشرت مواقع تابعة لهيئة تحرير الشام فيديوهات توثق جولة الجولاني على مخيمات النازحين وتواصله مع بعض النازحين لتفقد أحوالهم وتسجيل مطالبهم.
وأكدت هيئة تحرير الشام أن هدف الجولة التفقدية للجولاني على المخيمات “متابعة شؤون النازحين والمهجرين وتلبية احتياجاتهم”، بحسب أوقات الشام.
أحد المعلقين كتب: “النازح أبو محمد الجولاني يتفقد أحوال الرعية، بأمر من الخارجية الأمريكية التي وضعت مكافأة على رأسه 10 مليون دولار”.
وفي تعليق آخر على زيارة قائد هيئة تحرير الشام المطلوب لأمريكا قال شاب يُدعى خالد: ” ما على أساس الطبل بوق الجولاني عبدالله العمر قال إنو المخيمات بخير وما ناقصهم شي؟ وما على أساس الجولاني مستهدف، أو طيران التحالف بياخد استراحة وقت يطلع الجولاني من جحره؟”.
وكتب عمر السيد عيسى: “الجولاني من مطعم فول لمطعم شاورما علناً جهاراً نهاراً وبقلولك بدهم معلومات ؟؟؟؟ خيطوا بغير هالمسلة”.
وفي سياق آخر، أكدت بعض المصادر المحلية في شهر آب الماضي، في بلدة سرمين الواقعة شمال إدلب أن شبح المجاعة بدأ يدق أبواب البلدة وذلك بعد الحظر الذي فرضته ما تسمى “هيئة تحرير الشام ” .
حيث أنه فُرض في 25 تموز الفائت حجر صحي من قبل وزارة الصحة في حكومة ” الإنقاذ ” بسبب اكتشاف إصابة امرأة بفيروس كورونا المستجد .
وقامت ” هيئة التحرير ” التابعة ل “جبهة النصرة ” بشل الحركة التجارية في سرمين وفرضت إغلاق المحال التجارية والبسطات ، ومنعت دخول السيارات المحملة بالخضار والفواكه إليها .
باستثناء بعض المساعدات الغذائية من المنظمات الدولية و التي يشرف على توزيعها ما يسمى ” المجلس المحلي ” المعيّن من طرف حكومة “الإنقاذ” على أعضائه والمحسوبين عليه .