أكدت وزارة الصحة العراقية في تصريح لمدير عام دائرة الصحة العامة رياض الحلفي أن رئاسة الوزراء رفضت مقترحها لفرض حظر تجوال جزئي .
و نقلت قناة العالم عن الحلفي قوله أن ” مجلس الوزراء لم يمنح الموافقة على توصيتنا بفرض حظر التجوال خلال أعياد الميلاد ورأس السنة بسبب الوضع الاقتصادي في البلد وارتأى غلق المرفقات ذات التجمعات الترفيهية فقط “.
و أضاف “لا زال رأينا بفرض حظر للتجوال لان غلق المطاعم من دون حظر ستكون قدرة ضعيفة في ضبطها
السلالة سريعة الانتشار ولا نعلم شدة ضراوتها واذا ازدادت الحالات في لبنان فستكون مشمولة بحظر السفر لها” .
كما تطرق في حديثه إلى وضع لقاح كورونا في العراق ، إذ أكد أن “شركة فايزر ستنقل اللقاح الى منافذ المحافظات ونعمل على تجهيز الثلاجات المطلوبة لتأمين اللقاح وحفظه ونقله بالشكل المطلوب”،
وفي وقت سابق ، قال الحلفي أن ” الوزارة وصلت إلى مراحل متقدمة من التفاوضات مع شركة فايزر الأميركية، ومن المحتمل أن يتم في الأيام المقبلة توقيع اتفاق معهم لتجهيز العراق بكمية من اللقاح خلال الربع الثاني من السنة المقبلة ” .
وأضاف الحلفي أن “الوزارة متواصلة مع بقية الشركات، لكن هناك شرط التوقيع معها يتوقف على اعتمادها دولياً”، لافتاً إلى أن “لقاح فايزر تم اعتماده من وكالة الأدوية البريطانية، ووكالة الأدوية والغذاء الأميركية”.
وتابع أن “الوزارة مبدئياً ستتعاقد على كمية بحدود مليون ونصف المليون جرعة لقاح، وربما تتغير أو تزيد الكمية”، مبيناً أن “الكمية التي ستصل وحسب الأولوية التي تم تحديدها سابقاً لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والكوادر الطبية، وسيبدأ اعطاء اللقاح على الكوادر الصحية والطبية، وبعدها لكبار السن، وبعدها للأمراض المزمنة، ومن بعدها للقوات الأمنية”.
وأوضح الحلفي أنه وبالتوافق مع وزارة الصحة العراقية يتم حتى الآن المضاعفات التي تم تسجيلها على اللقاح لا تتعدى المضاعفات الطبيعية لأي لقاح، منها الصداع والحمى الخفيفة، وكلها وقتية، ولا توجد مضاعفات خطيرة في البلدان التي بدأت بلقاح فايزر”.
تصدر العراق قائمة الدول العربية الأكثر تضررا جراء تفشي فايروس كورونا، حيث تصدرت إيران قائمة أكثر الدول تضررا في منطقة الشرق الأوسط.
