مقتل عنصرين من قوات قسد في ريفي دير الزور والحسكة
نقلت المصادر مقتل اثنين من عناصر قسد وإصابة آخرين، جراء هجمات مجهولة المصدر على آلياتهم في أرياف دير الزور والحسكة والرقة.
حيث صرحت وكالة الأنباء السورية “سانا” ونقلاً عن مراسليها في دير الزور أن :“مجهولين أطلقوا النار على مسلحي ميليشيا “قسد” في قرية الهرموشية ما أدى إلى مقتل اثنين منهم”.
وجاء في بيان الوكالة : “مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة مقرا لميليشيا “قسد” في قرية سبع سكور جنوب المدينة بينما تم استهداف سيارة تقل مسلحين من الميليشيا بالأسلحة الرشاشة على طريق الخرافي جنوب الحسكة ما أدى إلى إصابة عدد منهم”.
كما أصيب عدد من عناصر قوات قسد المدعومة أمريكياً إثر استهداف أحد آلياتهم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في قرب مفرق الكرين في الرقة.
وفي الساحة السورية، تعرض خمسة عناصر من الجيش العربي السوري لعمية اغتيال من قبل مسلحين رمياً بالرصاص على عربة كانت تقلهم في قرية تسيل بريف درعا.
وبحسب قناة RT فقد كان من بين عناصر الجيش السوري ضابط وقد استهدفت الحافلة التي تقلهم من قبل مسلحين إرهابيين جنوب سوريا بدرعا.
القناة نقلت عن صحيفة محلية أن عناصر الجيش السوري يتبعون للفرقة الرابعة وأحدهم ضابط برتبة مقدم، قتلوا بعملية اغتيال رمياً بالرصاص.
المسلحين الذين قاموا بعملية الاغتيال استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة كانت تقل العناصر على طريق بين قريتي سحم وتسيل في ريف محافظة درعا.
انطلقت منذ يومين تسوية جديدة للحكومة السورية مع المسلحين في درعا، حيث صرَّح اللواء صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش، رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، يوم الاثنين الماضي، أن لجنة تسوية أوضاع المسلحين بدأت.
التسوية الماضية لم تستطع وضع حد للمجموعات الإرهابية في درعا وارتكاباتهم للجرائم بحق المدنيين، من قتل وخطف وسرقة وعنف.
حيث أن المسلحون في درعا عقدوا المصالحات مراراً وتكراراً مع القوات الحكومية السورية، لكنهم لم يلتزموا مطلقاً بها.
علاوة على أن مدينة درعا ممتلئة بالجماعات الإرهابية العسكرية المتطرفة والتي تشرع على هواها حكم المنطقة وتنهب وتسلب ما تريد، واستطاعت انشاء حاضنات متطرفة إسلامية في قراها وأحياء مدنها لكي تختبئ فيها.