مدير مستشفى المواساة يُطمئن السوريين بتسطح منحنى الإصابات الحرجة
طمأن الدكتور عصام الأمين مدير مستشفى المواساة، السوريين ودعاهم لعدم الهلع من السلالة الجديدة لكورونا وعدم الانجرار وراء التهويل الإعلامي.
ووصف مدير مستشفى المواساة السلالة الجديدة بالطفرة الغير مخيفة إذ أن عدد حالات الشفاء أكبر بكثير من الوفيات، كما أن أعراضها الجديدة ليست ذات خطورة أكثر من الأعراض السابقة.
كما شدد مدير عام مستشفى المواساة الحكومي على أهمية الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، بحسب أوقات الشام.
وأوضح الأمين أنه “من خلال إحصائيات مستشفى المواساة فنحن الآن في مرحلة التسطح المنحني وبداية نزول مراجعات الحالات الحرجة، ومنذ أسبوع بدأت أعداد الحالات الشديدة تستقر وليست في حالة تصاعد للأعلى”.
وتوقع الأمين أن يكون التسطح المنحني بداية لهبوط الذروة وعزا السبب إلى الوعي لدى السوريين والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ونوَّه الأمين إلى أنه يقصد بالهبوط، هبوط الحالات الشديدة والحرجة التي تراجع مستشفى المواساة.
فيما أشار الأمين إلى أن الحالات الخفيفة والمتوسطة التي لا تراجع المستشفى وتُعالَج في المنزل قد نلاحظ زيادة في عددها كما أنه لا يمكن إحصائها.
وأعلن مدير مستشفى المواساة أنه منذ بداية الشهر الحالي وحتى اليوم الجمعة تم دخول ٣٥٠ حالة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا.
وظهر من بين الحالات المشتبه بإصابتها ١٢٠ حالة إيجابية، منوهاً مدير مستشفى المواساة إلى أنهم بانتظار نتيجة مسحة ٣٤ مشتبه بإصابتهم، مؤكداً وجود ٢١ حالة في قسم العزل، و١٣ حالة في العناية المركزة.
ويُذكر أن وزارة الصحة السورية سجلت أمس 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما رفع عدد الإصابات الإجمالي منذ بدء تفشي الوباء في سوريا إلى 11434 حالة.
كما سجلت الوزارة 54 حالة شفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 5350 حالة شفاء في سوريا.
بينما توفي بفيروس كورونا 7 حالات ليصبح عدد الوفيات الإجمالي بفيروس كورونا في سوريا لغاية يوم أمس 711 حالة وفاة.
وكان قد أكد عصام الأمين مدير مستشفى المواساة الجامعي في منتصف آب الفائت أن البيانات والإحصائيات الأخيرة لانتشار الفيروس تبشر بالخير .
إذ قال الأمين: ” لقد لوحظ منذ أيام تسطح في منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد ، وذلك بالمقارنة مع المنحنى التصاعدي خلال الأسابيع الماضية”.