أردوغان ومسؤولين بوزارة الدفاع قاموا بإلغاء تطبيق واتساب
تناقلت وكالات أنباء عالمية اليوم الأحد، قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفقة عدد من المسؤولين الكبار بوزارة الدفاع التركية ألغوا تطبيق واتساب للتواصل الاجتماعي.
وقالت الأنباء إن سبب إلغاء أردوغان لتطبيق واتساب يرجع إلى المخاوف التي انتشرت مؤخرًا بشأن التحديثات التي يقال إن فيها اختراقًا للخصوصية.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” عن مصادرها أكدت لها أن المكتب الإعلام للرئيس أردوغان أن الأخير وعددًا من المسؤولين الكبار بوزارة الدفاع يعتزمون مغادرة تطبيق وتساب بصورة دائمة، وفقًا لـ(سبوتنيك).
وقالت الوكالة، إن هذا القرار جاء بعد المخاوف العالمية التي حذر منها الكثيرون جراء قيام وتساب بإجراء تحديثات تنتهك الخصوصية.
وأوضحت الوكالة أن الرئاسة التركية ووزارة الدفاع قررتا نقل مجموعاتها من واتساب إلى تطبيق مراسلة آخر مشفر “BiP” وهو تطبيق خاص بشركة تركية.
وفي الساعات الأخيرة، قام الملايين حول العالم بتحميل تطبيقي “سيغنال” و “تيليغرام“، بسبب الضجة الكبيرة التي أحدثها تطبيق واتساب في شروط الخدمة الجديدة.
وكان واتساب أعلن عن شروط جديدة، يوم الأربعاء الماضي، والتي يطلب فيها من مستخدميه ضرورة الموافقة على السماح لشركة “فيسبوك” التي تملكه والشركات التابعة لها بجمع بياناتهم، بما في ذلك أرقام هواتف ومواقعهم.
كما هاجم مؤسس تطبيق التراسل الفوري الشهير “تيليغرام”، بافل دوروف، شركة “فيسبوك” الأمريكية، مشددًا على ضرورة احترام خصوصية مستخدميها.
صرَّح الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، في منشور له، عن تقييد حسابات دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام إلى أجل غير مسمى.
وقال مارك زوكربيرغ أن التعليق من الممكن أن يستمر لمدة أسبوعين على حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وربما “إلى أجل غير مسمى”.
ويُعد قرار إيقاف حسابات دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام تصعيد كبير من قِبَل الشركة ودور استثنائي في أزمة الرئاسة الأمريكية تلعبه أكبر المنصات الاجتماعية في العالم.
وكان قد تعرض مارك لضغوط شديدة من المجتمعات المدنية لحظر ترامب على إثر خطابه التحريضي الذي يشجع على التمرد.
وفي وقت سابق، صرَّحت فيسبوك عن منعها ترامب من النشر على منصتها لمدة 24 ساعة.
وذلك بعد أن أزالت مقطع فيديو اعتبرته تحريضي، نشره ترامب لمؤيديه الذين شاركوا في أعمال الشغب.