سوريا تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على حماه وتؤكد حقها بالرد
أعربت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم، محافظة حماه ومحيطها.
وقالت الوزارة في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيسة مجلس حقوق الإنسان إن “العدوان الإسرائيلي الإجرامي في محيط مدينة حماه اليوم يشكل انتهاكاً سافراً لحرمة وسيادة أراضي سوريا“، مؤكدة أنه يمثل “اعتداءً صارخاً على شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وبحسب وسائل إعلامية محلية، فقد نتج عن الغارات الإسرائيلية وفاة عائلة مكونة من 4 أشخاص (أب وأم وطفلين) وإصابة 4 مواطنين آخرين من العائلة نفسها، بالإضافة إلى عدد من منازل المدنيين.
وأكّدت الوزارة في بيانها، على حق سوريا المشروع بالدفاع عن حرمة وسيادة أراضيها وحماية مواطنيها من هذه الاعتداءات بكل السبل المشروعة والتي تكفلها كل الأعراف والمواثيق الدولية.
ونفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة غارات جوية بالصواريخ على عدة مواقع عسكرية في ريف حماه وسط سوريا.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، في ريفي دمشق الشمالي وطرطوس الجنوبي لصواريخ معادية أثناء محاولاتها استهداف مواقع عسكرية في ريف حماه وسط سوريا .
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري سوري قوله إنه في “حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماه، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.
ونفى المصدر العسكري أن يكون هنالك أي عدوان على ريف دمشق أو طرطوس، وأن أصوات الانفجارات التي سمعت في سماء محافظة طرطوس وريفها وريف دمشق الشمالي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهدف مواقع في محيط محافظة حماه.
كما نفى مراسل “سانا” في طرطوس استهداف أي من مناطق المدينة وريفها، مؤكدا أن الأصوات التي سمعت في أرجاء المحافظة ناجمة عن الانفجار الأولي لإطلاق صواريخ (م ط).
وأشار مراسل “سانا” في دمشق إلى أن الأصوات التي سمعت في منطقة القلمون الشرقي على الحدود السورية اللبنانية، ناجمة عن تصدي المضادات الجوية لصواريخ معادية قادمة من فوق الأراضي اللبنانية.