ذكرت إحدى التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأطفال ” يونيسيف” أن حوال 80 ألف من أطفال بيروت أصبحوا مشردين .
وأشارت التقارير إلى أن هناك أطفال ما زالوا في عداد المفقودين ، وما زالت عمليات البحث مستمرة حتى اللحظة في المناطق المتضررة من بيروت ، مبينة أن من نجا منهم يعاني من أضرار نفسية جسيمة .
وأوضحت أيضاً أنها سجلت حالات وفاة لأطفال حديثي الولادة ، كانوا متواجدين في مركز العناية في إحدى مستشفيات منطقة الكرنتينا القريبة من مكان الانفجار .
هذا و بينت تصاريح حكومية لبنانية أن أكثر من 12 مركز صحي بعضهم يختص برعاية حديثي الولادة ومتابعة الأمومة كانوا قد دمروا ، وفقاً لقناة الجزيرة .
في حين وضحت المنظمة أن المبلغ اللازم لمتابعة أمور المتضررين وتلبية الاحتياجات الضخمة لهم يبلغ 4.5 مليون دولار على أقل تقدير .
ولكن الاقتصاد اللبناني المحطم والذي يعاني من أسوأ نكسة اقتصادية منذ عقود لا يستطيع تحمل نفقات الكارثة المهولة في العاصمة بيروت .
مما دفع العديد من دول العالم و المنظمات الحكومية غير الحكومية إلى مد يد العون للجانب اللبناني ، مقدمين مساعدات مالية وطبية ولوجستية .
منها بريطانيا التي صرح سفيرها في لبنان بأنها ستقوم بإرسال مساعدات بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني ، فيها معدات طبية وغيرها .
في حين أبدت فرنسا استعدادها لإرسال حوالي 6 أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية برفقة كادر طبي وأمني يتألف من 55 شخص .
في حين لم تتردد الدول العربية في إرسال مساعداتها هي الأخرى، إذ تبرعت العراق بكميات من النفط طوال فترة الأزمة مع مستشفى ميداني، على ان تقدم الكويت طائرة بها مستلزمات طبية وصحية للوقوف مع مستشفيات لبنان.
بينما قامت الجزائر بتجهيز 4 طائرات بها مساعدات عاجلة وباخرة تحوي مواد بناء لمساعدة إعادة الإعمار. وتعمل الأردن على تجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرسالة إلى بيروت يحوي جميع الاختصاصات.
وقطر قامت بإرسال 4 طائرات بها مساعدات طبية، و 500 سرير بالإضافة إلى مستشفيين ميداميين. كما أعلنت تونس إرسال طائرتين عسكريتين تحويان مساعدات عاجلة.
Hey There. I discovered your blog the use of msn. This is a
very smartly written article. I’ll be sure to
bookmark it and come back to read more of your helpful information. Thank you for
the post. I will definitely comeback.