الأمن النيابية تتهم الكاظمي بمساعدة الولايات المتحدة
اتهمت كتلة الأمن النيابية رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي بالتعامل مع الولايات المتحدة ، وذلك من خلال إعطاء الشرعية لتواجد قواتها في العراق .
وصرح أحد أعضاء الأمن النيابية لقناة المعلومة ، أن ” هناك اتهامات وجهت لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانها لم تتعامل بجدية مع قرار مجلس النواب بسحب القوات الأمريكية من العراق” .
ونوه إلى أن المسوؤلية الكاملة في تغييب ملف التواجد الأميركي في العراق تقع على عاتق الكاظمي ، والزيارة الأخيرة إلى واشنطن تؤكد ذلك .
وأضاف أن ” الكاظمي غير مبالي بمطالبة واشنطن بسحب قواتها من القواعد العسكرية في العراق ” ، مشيرا إلى أن ” قرار البرلمان ماض ومطالباتنا مستمرة من أجل جدولة القوات الأمريكية وانسحابها من العراق بالكامل” .
وفي وقت سابق ، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في العراق إلى نحو ألفي جندي خلال فترة قصيرة جدا.
وذهب الرئيس الأمريكي ترامب أبعد مما قاله مسؤول أميركي الشهر الماضي، عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستخفض قواتها إلى نحو 3500 جندي في العراق خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وقال ترامب الخميس: “سينخفض عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى 2000 في فترة قصيرة جدا”، وذلك قبل وقت قصير من بدء الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع نوفمبر المقبل.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 5 آلاف جندي في العراق، في حين يوجد للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش 2500 جندي آخرين في مواقع عدة بالعراق.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسميا، في الـ29 من أغسطس الماضي عن بدء خفض عديد القوات الأميركية في العراق، حيث لم تحدد “البنتاغون”، رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.
واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم البنتاغون، بحسب “سكاي نيوز عربية”أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققناه في الحرب على داعش.
ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد القوات بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمبالمتكررة لإعادة القوات إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”