بدأ القضاء المصري المختص ، اليوم الأحد ، بمحاكمة أحد عشر شخصاً مشتبه بهم بتهمة الالتحاق بتنظيم ” داعش ” الإرهابي ، إضافة إلى بعض التهم الأخرى .
حيث أن نيابة أمن الدولة العليا وجهت الاتهام الى المشتبه بهم بتهمة خطف مواطنين مصريين والقيام بتعذيبهم والتنكيل بهم ، بالإضافة للضغط على ذويهم من أجل دفع فدية مقابل اطلاق سراح أبنائهم .
وبينت التحقيقات أن بعض المتهمين قاموا بالاتجار بالبشر وبتهريب أشخاص خارج البلاد عبر الحدود البرية الغربية الى دولة ليبيا .
وأوضحت المعلومات الصادرة عن المحكمة أن التهريب كان يتم بعد التواصل مع قائد قوات الردع الليبية ، و تنظيم داعش الأرهابي ، حيت يتم ترتيب عمليات الالتحاق بالتنظيم هناك . وفقاً لقناة RT .
وفي سياق متصل ، شهدت مدينة بئر العبد في شمال سيناء بمصر في وقت سابق العديد من التقلبات ،لا سيما في ظل محاولات الجيش المصري للسيطرة على تلك المنطقة التي ينتشر فيها تنظيم الدولة الإسلامية داعش بشكل كبير .
وتعمل الحكومة المصرية ممثلة في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكل قوة من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب في تلك المنطقة من أجل القضاء على التنظيم الذي عمل على تسبب الكثير من الإشكاليات بالنسبة للجيش المصري .
ومن المتعارف عليه فإن تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على العديد من القرى في محيط بئر العبد، ويعمل على الانتشار بشكل موسع خلال الفترة المقبل، وهو الأمر الذي جعل من الجيش المصري يقوم بشن بعض القارات في تلك المناطق على داعش .
ويسعى تنظيم الدول الإسلامية إلى توسيع رقعته في العديد من الدول العربية مؤخراً، فكما أن التنظيم يحكم سيطرته على العديد من المناطق في العراق في الفترة الأخيرة، يعمل أيضاً على نفس الأمر في مصر .
ولعل المتابع للتحركات التي تقوم بها قادة التنظيم في الفترة الأخيرة يدرك بأنهم عادوا للظهور في بعض الدول العربية بشكل مكثف، لا سيما في ظل الدعم الكبير والتجهيزات العسكرية المتواصلة التي يتلقونها من الدول العربية أو الغربية الداعمة لهم .
