الداخلية اللبنانية تغلق 169 بلدة بسبب فيروس كورونا
قامت وزارة الداخلية اللبنانية، بالإعلان عن فرض إغلاق تام على 169 بلدة شمالي وجنوبي البلاد لمدة أسبوع، وذلك بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأكدت الداخلية أن الإغلاق سيطبق بدءا من صباح اليوم الاثنين وسيشمل تعليق العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة في نطاق تلك البلدات وإلغاء المناسبات الاجتماعية وإغلاق الحانات والملاهي بشكل كامل.
وإستثنت وزارة الداخلية بعض المؤسسات الغذائية والصيدليات والمصانع والمستشفيات والشرطة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ومن جانبه أكد وزير التربية والتعليم طارق مجذوب، عدم فتح المدارس في القرى والبلدات التي تقرر إغلاقها، ويعتبر هذا القرار الثاني من نوعه الذي يتخذ خلال هذا الشهر بإغلاق بلدات وقرى في لبنان لتفادي تداعيات الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها مساء امس الأحد، عن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا حيث سجلت 1010 إصابات جديدة خلال 24 ساعة الماضية و4 حالات وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في لبنان قد ارتفع إلى 53568 إصابة بعد أن تم تسجيل 1010 إصابات جديدة لليوم، بحسب اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن إجمالي الوفيات في لبنان من فيروس كورونا بلغ 459 حالة وفاة بعد أن تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة لليوم.
بينما أصبح إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في لبنان 23401 حالة شفاء
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إجراء الفحوص في المستشفيات الجامعية والمختبرات الخاصة المعتمدة من الوزارة ومطار رفيق الحريري الدولي ببيروت وبلغ عددها خلال الـ 24 ساعة الماضية 10069 عينة فحص تضمنت المقيمين في لبنان والوافدين عبر المطار.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وصول نسبة الحالات الحرجة في العناية المركزة للمستشفيات إلى 82% في ظل استمرار ارتفاع الحصيلة اليومية للإصابات في لبنان وتراخي المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية المفروضة.
يشار إلى أن لبنان سجل في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة غير مسبوقة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهذا ما يثير مخاوف المسئولين من تفشي كبير للوباء يحول دون السيطرة عليه.
فيما أعرب وزير الصحة اللبناني عن أسفه في وقت سابق حيث قال: “إنه يأسف لعدم انضباط المجتمع والاستخفاف والاستهتار بكل ما يصدر من توصيات وتعليمات احترازية ووقائية من وزارة الصحة اللبنانية ، مؤكداً أن “مسار التفشي المجتمعي للوباء بدأ يأخذ منحى جدياً وخطيراً”.