بالصورة: أطفال إماراتيين يرتدون ملابس تحمل العلم الإسرائيلي
احتفل مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، أمس الجمعه، بصور لأطفال إماراتيين وهم يرتدون ملابس تحمل العلم الإسرائيلي والإماراتي، تضامناً مع إعلان بلادهم اتفاق السلام و التطبيع مع اسرائيل، بحسب موقع إسرائيل بالعربية.
ونصت تغريدة في حساب “إسرائيل بالعربية”، عبر تويتر، “ما أجمل أطفال دبي وهم يعزفون لحن السلام… صورة لبعض من الأطفال الإماراتيين وهم يرتدون قمصان تحمل العلمين الإسرائيلي والإماراتي بعد الإعلان عن اتفاقية السلام بين الدولتين”.
التغريدة بدورها قوبلت بالهجوم في مواقع التواصل الاجتماعي العربية والخليجية، منتقدين دور المواطنين الإماراتين والحكومة في قرار التطبيع مع إسرائيل، والتضحية الغير مقبوله بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وفي إطار اتفاقية التطبيع تجري الحكومة الإماراتية والاسرائيلية اتصالات مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن توقيع الوثيقة الأولى في تاريخهما ، كما و أبدت الإمارات إهتمام كبير بالتعاون في مجال الأمن الداخلي مع الجانب الإسرائيلي الذي أبدى جاهزيته الكاملة لمساعدة الحكومة الإماراتية.
كما وتشير المصادر إلى أن توقيع المعاهدة سيتم في البيض الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن بحضور كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ، إضافة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وكان دونالد ترامب قد أعلن يوم الأسبوع الماضي، عن توقيع اتفاقية سلام ،بين الطرفين في وقت قريب جدا، ووصفها بالتاريخية بين الإمارات وإسرائيل لتصبح الإمارات بذلك ثالث دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل .
وجاءت ردود بعض الدول العربية على ما قامت به الإمارات العربية المتحدة متفرقة بين مؤيد ومعارض وعلى الحياد، فقد أعلنت سلطنة عمان اليوم تأييدها للاتفاق، لتكون أيضاً ثالث دولة ترحب بخطوة الإمارات بعد أن قامت كل من مصر والبحرين بالترحيب بها.
وجاء بيان سلطنة عمان بالترحيب حيث تضمّن البيان:”تأييد السلطنة قرار الإمارات بشأن العلاقات مع إسرائيل، في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها والولايات المتحدة وإسرائيل“.
أما من فلسطين، فقد استنكرت القيادة الفلسطينية الاتفاق مع دولة الإحتلال بشكل كبير، واعتبرت أن تصرف الإمارات ماهو الا خيانه، حيث اشارت في بيانا لها :”خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
أما الفصائل الفلسطينية، من حماس والجهاد الإسلامي فقد استقبلت الأمر بتنديد واسع أيضاً، وأصدرت بيانات تأكّد أنه طعنة جاءت في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخيانة لنضاله وتضحياته، وتضعيف لمواقفه.