تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي وتحديداً تويتر بشكل موسع بعد كلمة “ إن شاء الله” التي قالها المرشح الرئاسي للبيت الأبيض الأمريكي جو بايدن لدونالد ترمب في إحدى حوارته معه أمس الثلاثاء في المناظرة الرئاسية الأولى بينهما .
وجاء ذكر كلمة ” إن شا الله ” بعد أن كان الحديث بين الطفين يتعلق بدفع الضرائب للرئيس ترمب، وقال المحاور في كلمة لترمب بقوله: ” “دفعت الملايين من الدولارات؟ (كضرائب)” ليجيب ترامب: “نعم ملايين الدولارات وستتسنى لكم فرصة رؤيتها”. وقاطعه جو بايدن بالقول: “متى؟ إن شاء الله” وفقا لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماع يعن طريق مغردون .
الجدير بالذكر أن المناظرة بين الطرفين تنقسم إلى 5 اقسام حيث تتحدث عن: ” فيروس كورونا الجديد، والعنف والعرق في المدن الأمريكية، بالإضافة إلى سجلات ترمب وبايدن، المحكمة العليا، ونزاهة الانتخابات .
قامت صحيفة ” نيويورك تايمز” قبل أسبوين بإجراء استطلاع رأي عام على موقعها الإلكتروني على الإنترنت بشأن السباق الرئاسي الأمريكي والذي سوف يكون في نوفمبر من العام الحالي 2020 .
تأييد كبير
وأظهر استطلاع الراي بأن المرشح الديموقراطي لأنتخابات الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن يحصل على تأييد كبير من شرائح مختلفة من المواطنين الأمريكيين في الوقت الحالي .
ومن المتعارف عليه فإن الأسابيع القليلة الماضية شهدت الكثير من الجدل وردود الأفعال للرئيس الحالي دونالد ترمب، والذي وجهت له الكثير من الانتقادات خاصة من الناخبين الجمهوريين لسوء إدارته للبلاد في أزمة فيروس كورونا .
وتعتبر النتيجة التي حصل عليها ترمب في استطلاع الرأي سلبية للغاية، وقد تكون مؤشراً حقيقياً لسقوطه عن الحصول على المقعد الرئاسي لفترة ثانية في الانتخابات الأمريكية المقبلة .
أصوات قليلة لترمب
وحصل دونالد ترمب على 36% في حين حصل المرشح الرئاسي المنافس له جو بايدن على 50% من الأصوات حسب ما أظهر المسح الذي أجرته الصحيفة .
وكانت الفترة الماضية قد انطلقت الكثير من استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الامريكية عبر الوسائل المختلفة، ومعظم النتائج كانت تذهب إلى مصلحة جو بايدن، وهو الأمر الذي يشير إلى أن ترمب قد يفقد مكانته في البيت الأبيض .
وكشف استطلاع الرأي بأن بايدن حصل على أصوات كثيرة عندما تعلق الأمر باللاتينيين والسود المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكة، وخاصة السود باعتبار أن بايدن أظهر الكثير من مشاعر المواساة حينما قُتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي (جورج فلويد) على يد أحد الشرطيين الأمريكيين قبل عدة أسابيع .
