تبنى تنظيم داعش الإرهابي اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي طال مقبرة غير المسلمين في جدة أثناء إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 تشرين الثاني.
فجر تنظيم داعش الإرهابي عبوة ناسفة كانت مزروعة في المكان، وبحضور القنصل الفرنسي للفعالية في جدة، بحسب RT.
أصيب في انفجار العبوة الناسفة عضو من القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي كانوا حاضرين ضمن فعاليات ذكرى اتفاق الهدنة.
عملية إرهابية ينفذها تنظيم داعش بجدة
فرضت القوى الأمنية السعودية طوقاً امنياً حول منطقة مقبرة غير المسلمين في جدة فور وقوع الانفجار.
وباشرت الجهات الأمنية التحقيقات بالحادثة وقالت وكالة الأنباء السعودية بأنها لا تزال جارية.
كما نقلت الوكالة أن منطقة محيط المقبرة تشهد حالياً حالة استقرار أمني وبانتظار التصاريح الإعلامية حول ملابسات الهجوم الإرهابي.
الخارجية الفرنسية تُدين الهجوم الإرهابي بجدة
دانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم الذي وقع أثناء مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى بجدة بالسعودية،.
وجاء في البيان: “استهدف الحفل السنوي لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة بمدينة جدة، الذي يحضره القنصل الفرنسي وعدد من القناصل، هذا الصباح، ما أسفر عن إصابات عدة نتيجة الانفجار”.
وتابع البيان: “تدين فرنسا هذا الهجوم الجبان بشدة وتعتبره غير مبرر”.
,وأكملت الخارجية الفرنسية أن فرنسا “تدعو السلطات السعودية لتسليط الضوء على الهجوم وتحديد وتقديم الجناة للقضاء”.
يتجدد استهداف الفرنسيين في جدة بعد تصريحات ماكرون الأخيرة حول الرسوم المسيئة للرسول.
فقد ألقت قوات شرطة منطقة مكة المكرمة، القبض على مواطن بعد اعتدائه بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية بجدة.
وأشار المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة الرائد محمد الغامدي، بأنه نتج عن الاعتداء تعرض حارس الأمن لإصابات طفيفة.
تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم إيقاف الجاني واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وفي السياق أدان مجلس الوزراء السعودي، للمرة الثانية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وأشارت السعودية إلى موقف المملكة الرافض لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.
وأكدت السعودية استنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.
